وتحولت الأفكار — بشوق — إلى عالم وراء عالمنا، إلى العالم العلوي لا العالم السفلي — إلى الحياة الأخرى لا الحياة الدنيا — وعجزت الفلسفة عن أن ترضي الناس، واعترف الإنسان بعجزه التام عن معرفة نفسه إذا هو اعتمد على قواه فحسب، ويئس من تحصيله هذه المعرفة إذا لم تعنه قوة علوية، وأعتقد أن السعادة الأبدية لا توجد في هذا العالم المحسوس، بل في عالم آخر وراء حياتنا الأولى.
مبادئ الفلسفة > اقتباسات من كتاب مبادئ الفلسفة > اقتباس
مشاركة من ☾
، من كتاب