غير أن المبدع لزرادشت لم تفُتْه هذه الحقيقة، فعاد إلى الشريعة الأولى يختلس منها آيتها الكبرى ليوردها وصية لدنياه فقال:
حذار من الطُفْرة في مسلك الفضيلة؛ فعلى كل فردٍ أن يسير في طريقه وإن جنح عن مسلك الآخرين، فلا يطمحنَّ إلى بلوغ الذروة وحده؛ إذ على كل سائر أن يكون جسرًا للمتقدمين وقدوة للمتأخرين.
هكذا تكلم زرادشت.. كتاب للكل ولا لأحد > اقتباسات من كتاب هكذا تكلم زرادشت.. كتاب للكل ولا لأحد > اقتباس
مشاركة من Memojo
، من كتاب