ليس النبيل من ورث نسباً ومالاً فاستخف بالناس والاشياء اتكالاً على وراثه، بل النبيل من خلق نفسه، ومازال بها كل يوم يجددها بعمله ليخلق للمستقبل ثمرة ثمرة مجهوداته ،النبيل من لا ينتظر « البخت » و « الحظ » و « الظروف » تلك الكلمات التي يتمحل، بها الذليل الخامل، بل ينتهز الفرص ليجعلها صفحاتٍ جليلةً في كتاب عمره. وما الأيام والساعات سوى فرص ثمينة للنابه يستخرج منها العجائب
غاية الحياة > اقتباسات من كتاب غاية الحياة > اقتباس
مشاركة من Layal Meary
، من كتاب