قواميس علم النفس الإجتماعي تفرق بين الرمز والعلامة، فالحجاب مثلاً ليس رمزاً (symbol) بل علامة (sign) بمعنى أننا عندما نشاهد الدخان فهو يعني وجود نار لكننا عندما نشاهد لوحة عليها الجمجمة ذات العظمتين المتقاطعتين فهو رمز دال على الخطر، ... ، فـ "العلامة" هي مقدمة لنتيجة تدل عليها، أما "الرمز" فيحمل رسالة توصيلية.
فضل السكوت ولزوم البيوت
نبذة عن الكتاب
بين دفتي هذا الكتاب مقالات نشر معظمها في الصحافة السعودية ضمن محاولة جادة لكتابة استثنائية بعيداً عن الانخراط في لعبة السباحة مع التيار. وهي تأتي في الوقت نفسه متجاوزة لتلك الروح الانهزامية ولغة التيئيس التي يمارسها بعض "المثقفين". والكتاب بدءاً من عنوانه الذي جاء متهكماً محتجاً على ظاهرة انسحاب الإنسان العربي من ساحة الاهتمام بالشأن العام، ذلك الإنسان الذي لا ينبغي أن يكون الصمت والانعزال ديدنه وهو يقف على أرض صلبة من القيم المحرضة على الفعل والحركة ويتكئ على مرجعية ثقافية تقتضي منه سلوكاً مغايراً للهامشية، وتدفعه للخروج من دائرة "اللاموقف" إلى دائرة المسؤولية والتصدي الإيجابي للسلبيات وإصلاح وتقويم كل معوج في المجتمع. لقد حاولنا أن نستلهم ونرصد مخزون التراث الأخلاقي الذي يحصن الإنسان العربي ضد حالة الانكفاء على الذات بحشد العديد من النصوص القرآنية والأحاديث النبوية والتاريخ الإنساني والتجارب العالمية التي تشكل في تقديرنا لقاحاً معنوياً ضد هذه الحال مما نأمل أن يصل بهذا الإنسان ليس إلى تجنب مواقف التفرج والانسحاب بل واستهجانها أيضاً من خلال الحركة والعطاء (المؤمن كالسراح أينما تضعه يضيء).التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2005
- 264 صفحة
- ISBN 9953296758
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفره
20 مشاركة
اقتباسات من كتاب فضل السكوت ولزوم البيوت
مشاركة من الرحباني
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
248bero
كتاب جريئ يتكلم عن عدة مواضيع
كان في طياته مقالات نشر معظمها في الصحافة السعودية متجاوزة لتلك الروح الانهزامية ولغة التيئيس التي يمارسها بعض (( المثقفين ))
بدءا من عنوانه الذي جاء متهكما محتجا على ظاهرة انسحاب الإنسان العربي من سلحة الأهتمام بشأن العام , ذلك الإنسان الذي لاينبغى أن يكون الصمن والإنعزال ديدنه وهويقف في أرض صلبة من القيمالمحرضة على الفعل والحركة ويتكئ على مرجعية ثقافية تقتضي منه سلوكا مغايرا للهامشية وتدفعه للخروج من دائرة ((الاموقف)) إلى دائرة المسؤلية والتصدي الإجابي للسلبيات وأصلاح وتقويم كل معوج في الجتمع .
يرجع الكاتب أيضا الى الاستدلال بكثير من النصوص الشرعية كالقران والسنة ومواقف نبوية كريمة .
الكتاب ملهم في التغير !