في عزاء إسحاق قال لي أحد المعزين: "آخر الأحزان يا سيدنا". ما أسخف هذه العبارة. لا هي أمنية فتتحقق، ولا دعاء فيُستجاب. كلما ردّدها أحدهم سمعها الناس هكذا: "آخر الأحزان" وسمعتها أنا هكذا: "أتمنى لك الموت عاجلاً قبل أن يصيبك الحزن التالي"
موتٌ صغير > اقتباسات من رواية موتٌ صغير > اقتباس
مشاركة من Aber Sabiil
، من كتاب