لا تستدل على حقيقة امرئ بما بان منه ، و لا تتخذ قول امرئ أو عمل من أعماله عنواناً لطويته ، فرب من تستعجله لثقل في لسانه و ركاكة في لهجته كان وجدانه منهجاً للفطن و قلبه مهبط للوحي . و رب من تحتقره لدمامة في وجهه و خساسة في عيشه كان في الأرض هبة من هبات السماء و في الناس نفحة من نفحات الله .
مشاركة من ماهى العنانى
، من كتاب