أنا شاعِرٌ..
ما زلتُ أرسم من نزيف الجُرحِ أغنيةً جديدةْ..
ما زلتُ أبني في سجون القهرِ أزماناً سعيدةْ..
ما زلتُ أكتبُ..
رغمَ أنّ الحرفَ يقتُلُني..
ويُلقيني أمام النّاسِ أنغاماً شريدةْ..
أوَ كُلّما لاحتْ أمام العينِ أمنيةٌ عنيدةْ
ينسابُ سهمٌ طائشٌ في الليل يُسقطُها شهيدة؟!
لن أبيع العمر > اقتباسات من كتاب لن أبيع العمر > اقتباس
مشاركة من ضياء الدين القباني
، من كتاب