"لا تجعل بينك و بين الحقيقة سدا أو حجابا، فإن جاء على شكل بشر يزعم امتلاكه الحقيقة كلها، فأبعده عن دربك ،فهي ليست سوى حقيقته هو، و إن جاء على شكل يقين،فوضئه بماء السؤال،و إن جاء على شكل جبل، فاصعده بحثاً عما خلف الجبل لا تسلم رأسك لكائن يسوسك و يدعي أنه يمتلك أرض اليقين كاملة،فإنك بهذا تكون كالبعير الذي أسلم عقاله لسارقه".
مشاركة من أٻو حمېد ★
، من كتاب