اقتباسات من رواية مسرى الغرانيق في مدن العقيق

بفؤادي جمرات شجن لم تترمد، ركلتني بغداد خارجها ولم أغادرها، مغوية بغداد ومتوحشة، كفاتنة تسللت إلى خبائها ورشفت ينابيعها وقطفت ثمارها، وفي الفجر طلبت مني بشراسة المغادرة

"الحياة أعظم من تعاليم و وصايا الحياة الدنيا منزلقة في عالم التحولات لا تستقر على حال الزمن يسيل و لا شيء يبقى كل شيء يترك مكانه، و لا أمر يبقى مؤزلا صبوة المعرفة فقط هي أم الفضائل".

"احذر من معاداة العلوم الحكيمة ، والحمية،و العصبية لطائفة من الطوائف أو معرفة من المعارف، فإن من بغض علماً، فقد جهله".

‏"لا تجعل بينك و بين الحقيقة سدا أو حجابا، فإن جاء على شكل بشر يزعم امتلاكه الحقيقة كلها، فأبعده عن دربك ،فهي ليست سوى حقيقته هو، و إن جاء على شكل يقين،فوضئه بماء السؤال،و إن جاء على شكل جبل، فاصعده بحثاً عما خلف الجبل لا تسلم رأسك لكائن يسوسك و يدعي أنه يمتلك أرض اليقين كاملة،فإنك بهذا تكون كالبعير الذي أسلم عقاله لسارقه".

"العالم هو نار و نور؛ اشرب من أكواب شمس المعرفة دون أن تلسعك نيرانها فغايتك العظمى فيها نجاتك".

"إذا أردت المعرفة فاقرع على باب ذاتك واستفت قلبك ولكن قبل أن تأخذ به اعرضه على عقلك ليحسنه أو يقبحه، فالمعرفة باب بمصراعين من قلبو آخر من عقل".

"لا تتردد إذا اخترت الطريق الطويلة البعيدة لا تلتفت إلى الوراء ".

تخللت اوصالي نشوة عجيبة تلك الرعدة التي تصيبني عادة وانا بجوار الكتب.

الحياة أعظم من تعاليم ووصايا. الحياة منزلقة متبدلة سادرة في عالم التحولات لا تستقر على حال

الزمن يسيل ولا شيء يبقى. كل مخلوق يغادر مكانه ولا أمر يبقى ثابتًا..فقط صبوة المعرفة هي أم الفضائل

وجدت أن هناك من سطّر على غلاف الكتاب تحت العنوان: "سعيت دومًا نحو المعرفة والحقيقة وآمنت أنني لكي اتقرب إلى الله ليس هنا طريقة أفضل من ان أبحث عن المعرفة والحقيقة" ابن الهيثم

فقد سمعنا عن كرم اهل البصرةن فهم لا يرفعون من تمورهم ما أسقطته الريح، فيأخذه غير أصحابه، فإذا كثرت الريح يعلمون أنه يصير إلى الضعفاء والمساكين وبني السبيل

يقول جدي:"القرآن كعقد الدر يتفلت من الذاكرة، فلا بد أن نتلوه كل يوم ليرسخ في القلب

تعلمت حيلة الستار الأسود! البصر حاضر ولكن البصيرة غائبة...ذلك الستار الذي أسدله على وجداني وقلبي وفؤادي فتظل عيناي مفتوحتين دون خدش أو كوابيس ليلية