ولكن الله كان أرحم بها من أن يسلبها السعادة ويسلبها العزاء عنها معًا، فقد كانت إذا دجا ليل الحوادث حولها، وأظلمت الحياة أمام عينيها، رأت في الأفق البعيد ثلاثة أشعةً تنبعث من سماء الرحمة الإلهية حتى تتلاقى في فؤادها فتملأه عزاءً وصبرًا: شعاع الأنس بولدها، وشعاع الرجاء في أخيها، وشعاع السرور بما وُفِّقت إليه من صيانة عرضها.
العبرات > اقتباسات من رواية العبرات > اقتباس
مشاركة من الذوق النادر
، من كتاب