☆ملخص الرواية☆:
●تبدأ الكاتبة السعودية روايتها بنفس المقطع التي تنتهي به لتسرد لنا قصة جمانة و عزيز التي لم تنتهي 💔💔 ( أجلس اليوم إلى جوارك، أندب أحلامي الحمقى..غارقة في حبي لك ولا قدرة لي على انتشال بقايا أحلامي بين حطامك..أشعر و كأنك تخنقني بيديك القويتين يا عزيز!..تخنقني و أنت تبكي حباً..
لا أدري لماذا تتركني عالقة بين السماء و الأرض!..لكنني أدرك بأنك تسكن أطرافي و بأنك(عزيزٌ) كما كنت..) ☆أحببتك أكثر مما ينبغي، وأحببتني أقل مما أستحق☆.
●بعدما تحصلت جمانة على منحة دراسية لكي تدرس في إحدى جامعات كندا،هناك تبدا قصة حبها لعبد العزيز و عشقها له،الا أن عبد العزيز لم يكن ذلك العاشق الذي تمنته يوما على الرغم من ذلك الا أنها أحبته و قدمت له كل ما بوسعها .
●بادلها عبد العزيز الحب لكن بكل أنانيته و سيطرته عليها فيتسبب لها بالعديد من المشاكل، حتى أنها كادت تفقد منحتها الدراسية دون أن يفقد قلبها شيء من حبه، إلا أنها صبرت على كل تصرفاته معها لأنها أحبته.
☆اقتباسات من الرواية ☆:
●تسخر كثيراً من منطق الجزاء والحساب،والعقاب والثواب!..تفعل كل شئ ولا تأبه لما سيجري يوماً.. ولا تفكر بما ستلقى من حساب..تظن بأنك ستنفذ من كل شئ..مؤمنة أنا بيوم الحساب أكثر من أي شئ،و يريحني هذا الإيمان كثيراً،فلتقل بأنه ما يخفف عني و ما أنتظره..
●كنت على استعداد لأن أصغرَ فتكبر..لأن أفشلَ لتنجح، لأن أخبو لتلمع..
●حبٌّ،وحبٍّ وحبا و حبْ!..
●عودني والدي في صغري أن يكون لدي حيوان صغير.. على الرغم من أنه يعاني من وسواس النظافة،وعلى الرغم من كرهه للحيوانات..إلا أنه يهرعفي كل مرة يموت فيها أحد الحيوانات ليجلب لي حيواناً جديداً..
سألته مرة بعدما كبرت: لماذا كنت تأتي لي بحيوانات..؟
قال لي:حتى أعودك على الفقد!..
●ارسل اليوم طلبي لأطلبك زوجة..أريدك فعلا ً..أريدك حقيقة..ما عادت تشبعني أحلامنا المؤجلة.. أريدك الآن.. أريد أن نتزوج.. أن أطلبك من أهلك،أن تتزوجيني..
مشاركة من فجوة مضيئة
، من كتاب