في مثل هذه الأوقات الفارقة، المحمَّلة بالعذاب والموت، تتضح هشاشة الإيمان عند الإنسان، إذ إنهَّ ، وهو مُقدم على الموت المقَّدس، الموت بالتضحية، لا يكون باش الوجه أبداًً، لا يثبت قلبه أبداً، وهو الذي لا يكف عن الصُراخ، في كل ساحات العبادة، بأن لقاء الله هو الأروع على الإطلاق، وأن ما أُعدَّ للصالحين، بعد الموت، لا سمعت أذنٌ بفخامته، ولا رأت عينٌ مثيل جماله، ولا قلبٌ تخيل أحوال السعادة فيه
انحراف حاد > اقتباسات من رواية انحراف حاد > اقتباس
مشاركة من Aber Sabiil
، من كتاب