إيماني بالأدب أنه عقل إلى عقول ، ووحي خاطر إلى خواطر ، ونداء قلبٍ إلى قلوب.
وإن الأدب في لبابه قيمة إنسانية وليس قيمة لفظية.
فالأديب الذي يقرؤه القارئ فلا يعرف شيئاً جديداً، ولا يحس بشيء جديد ، فسكوته خير من كلامه.
والأديب الذي يقصر جهده على التسلية وإزجاء الفراغ خادم جسد ، وليس بصاحب رسالة في عالم العقل والروح ، والعلاقة بين الكاتب وقارئه علاقة تعاون واشتراك لا يغني فهيا الجسد المفرد على الجهدين المساندين .
#العقاد