في وصف القدس:
لقد غزيت, و نُهبت, و مُحيت, و أُعُيد بناؤها مراراً, كأنَ حجارتها تمتلك الحياة التي منحتها إياها دروب من الصلاة و الدم.
إنها تبثَ في داخلي إحساسًا بأنها ليست غريبة عني و لا أنا غريبة عنها, ذلك اليقين الفلسطيني الثابت اللذي لا يقبل الجدل, على أنني أنتمي إلى هذه الأرض.
أنا ابنة الأرض, و القدس تؤكد طمأنينتي إلى هذا اللقب غير القابل للتصرف, أكثر بكثير من كلَ سندات الملكية المصفرَة, و سجلات الأراضي العثمانية, و المفاتيح الحديدية لمنازلنا المسروقة, أو قرارات الأمم المتحدة, و المراسيم الصادرة عن القوى العظمى.
مشاركة من H
، من كتاب