إن لحظة واحدة لَيُمكنُها أن تسحق دماغاً وتُغير مجرى الحياة، مسار التاريخ.
بينما ينام العالم
نبذة عن الرواية
تتتبع رواية بينما ينام العالم أربعة أجيال من عائلة أبو الهجى، كانوا يعيشون في قرية فلسطينية هادئة، يزرعون الزيتون وتروي ما تعرَّضوا له من معاناة منذ إعلان دولة إسرائيل عام 1948 . وكيف انهارت حياتهم المسالمة للأبد وتم ترحيلهم قسرًا عن قريتهم وأرض أجدادهم إلى مخيم للاجئين في جنين لتبدأ مأساة ما زالت مستمرة حتى اليوم. ومن خلال عيون أمل، حفيدة كبير العائلة، نتعرَّف عليهم وعلى ما حدث،مثلًا، لشقيقيها: الأول، يُضحي بكل ما يملك من أجل القضية الفلسطينية، والآخر خُطف من عائلته ليصبح جنديًّا في الجيش الإسرائيلي وعدوًّا لأخيه. بينما قصة أمل الدرامية تمتد عبر العقود الستة للصراع العربي الإسرائيلي: وقائع حب وفقدان، طفولة وزواج وحياة عائلية، والحاجة إلى مشاركة كل هذا التاريخ مع ابنتها لتحافظ على أعظم حب في حياتها.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2012
- 471 صفحة
- [ردمك 13] 9789992412592
- دار بلومزبري - مؤسسة قطر للنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من رواية بينما ينام العالم
مشاركة من عبد الرحمن أبونحل
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
إيمان حيلوز
هي أول رواية للكاتبة الفلسطينية "سوزان أبو الهوى" و قد ولدت لأسرة فلسطينية من لاجئي حرب 1967 و اكملت حياتها في الولايات المتحدة. كتبت الرواية باللغة الإنجليزية و تم نشرها اول مرة في عام 2006 تحت عنوان "The Scar of David" (ترجمة: ندبة داود( ثم تم ترجمتها للغة الفرنسية تحت عنوان " Les Matins de Jenin"(ترجمة: صباحات جنين) و من ثم تم إعادة نشرها باللغة الإنجليزية تحت عنوان "Mornings In Jenin" و الى الأن تم ترجمة الرواية الى 33 لغة من بينها اللغة العربية التي قامت "سامية شنان تميمي" بترجمتها و اختارت لها عنوان "بينما ينام العالم" ... الترجمة اكثر من رائعة و قد قدمت لنا سامية من خلال هذه الترجمة عمل روائي أدبي عربي جدير بالإحترام.
الرواية تتحدث عن حياة عائلة فلسطينية مكونة من أربعة أجيال .. بدأت أحداث الرواية عام 1941 و انتهت عام 2003 مرورا بالنكبة عام 1984 و النكسة عام 1967 و التهجير و مجازر الصهاينة و من بينها أكبر مجزرة و هي مجزرة صبرا و شاتيلا بقيادة الوحش "أرئيل شارون". هذه العائلة الفلسطينية بدأت بالجد "يحيى محمد أبو الهيجا" الذي تزوج من باسمة ... مرورا بأولاده "حسن أبو هيجا" و "درويش أبو هيجا" ... و الأحفاد يوسف و اسماعيل (دايفيد) و آمال ... و انتهاءا بأبناء الأحفاد فلسطين و شارة و يعقوب و يوري و طفل قتل قبل أن يولد من قبل الصهاينة في مجزرة صبرا و شاتيلا.
عبقرية "سوزان أبو الهوى" تتمثل بالدخول بعمق الشخصيات و أحاسيسهم .. كان لدي شعور بالإنتماء و التعلق العاطفي بكل واحدة من هذه الشخصيات و كأنهم عائلتي ... و الإختلاف بشخصياتهم على تشابهها كان مقنع جدا و قد اضاف الكثير الى مصداقية الرواية.
أحد الشخصيات "اسماعيل" أو "دايفد" .. هو فلسطيني بيولوجيا و اسرائيلي المنشأ.. فكرة هذه الشخصية تعود الى رواية غسان كنفاني المشهورة "عائد الى حيفا" .. و قج قالت "سوزان أبو الهوى" أن هذه الرواية كانت هي مصدر الإلهام لكتابة روايتها. لمن لم يقرأ تلك الرواية لغسان كنفاني.. أنصح بقرائتها قبل البدأ بهذا الكتاب .. حيث أنها تضع القارىء في دائرة المشاعر التي يحتاج لفهم رواية "بينما ينام العالم" ..
مشاعري خلال الرواية ...
من الروايات القلائل التي جعلتني أبكي بحرقة .. و خلقت لدي مجموعة من مشاعر متناقضة من الحب و الحقد و الغضب و الفخر و الشعور بالعار. حيث أنها جعلتنا نعيش –مرة أخرى- مأساة الحروب و التهجير و مأساة القضية الفلسطينية و فقدان الوطن .. هي بالفعل رواية تم كتابتها ليحتفظ التاريخ بما عاناه الشعب الفلسطيني و هي وصمة عار للشعوب العربية. أعجتبني جدا جرأة "سوزان أبو الهوى" بسرد وقائع تاريخية حقيقية و لم "تجامل" أي طرف من الأطراف العربية و الصهيوية. و لم أستغرب منع بيعها في الأردن .. حيث أنها قدمت حقائق من خيانات عربية و خصوصا في لبنان و الأردن حيث تم "مسح" منظمة التحرير الفلسطينية بفضل جيوشنا العربية و لذلك كتب محمود درويش بعد صيرا و شاتيلا و القضاء عل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان بعد أن تم القضاء عليها في الأردن:
تَضِيقُ بِنَا الأرْضُ
تَحْشُرُنَا في المَمَرِّ الأخير
فَنَخْلعُ أَعْضَاءَنَا كَيْ نَمُرَّ وتَعْصُرُنَا الأرْضُ
إلَى أَيْنَ نَذْهَبُ بَعْدَ الحُدُودِ الأخيرَة ؟
أَيْنَ تَطِيرُ العَصَافيرُ بَعْدَ السَّمَاءِالأَخ
ِيرةِ ؟ أَيْنَ تَنَامُ النَّباتَاتُ بَعْدَ الهَوَاءِ الأخِيرِ؟
- محمود درويش، من قصيدة "تضيق بنا الأرض"
(كتبها بعد خروج منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان..)
التركيز بالرواية كانت الى حد كبير على شخصية "آمال" حفيدة يحيى و باسمة و ابنة حسن و داليا... بينما تسرد لنا الأحداث و الألم و التشرد و التهجير و اليتم .. كانت دائما تكرر عبارة:
يمكننى شرح ذلك , و لكن قد ينكسر الزجاج
الذى يغطى قلبك
ولا شئ يصلح ذلك ...
احببت هذه العبارة جدا... بالتعبير عن عدم الرغبة بالتعبير ! فكما كانت تقول داليا الى ابنتها آمال دائما:
"أيا كان شعورك، اكبتيه في داخلك!"
أنصح بقرائتها .. و بشدة.
-
Mostafa Farahat
في كل مرة أقرأ عن أي شيء يمت من قريب أو بعيد لفلسطين، أعرف قبل أن أقرأ أني سأخرج بكم من الصفعات التي سيوجهها الكاتب إلي بل إلينا جميعًا، نحن الذين لم نذق مرارة التهجير والاستيطان والنزوح إلى المخيمات ، التي عاش فيها آلاف الفلسطينين ،يحمل كل منهم قصة الجميع ويحمل الجميع قصة كل واحد منهم، الرواية تحكي عن النهب عن تجريد المرء وانسلاخه حتى العظام من إنسانيته،عن تركك دون حق أو وطن أودولة،بينما يدير العالم ظهره لك،ولا يكتف بذلك بل يبتهج ويهلل لمغتصبيك.
عن تراجيديا المأساة الفلسطينية تكتب "سوزان أبو الهوى"، حيث تنطلق من مساحة ضيقة جدًا تبدأ من تلال "عين حوض" وتعبر فوق حاضر بددته نكبات الماضي إلى مستقبل لا يختلف عن كليهما ألمًا،لتصل بك إلى مساحة واسعة جدًا التي تنفتح على مأساة الأرض ونكبتها،تحكي عن طريق عائلتها الصغيرة حكاية كل فلسطيني تناثر كلُّه في المنافي والشتات، لكن على الرغم من ذلك يتوقون إلى تلك الأرض التي منحوها حبهم،كأنها توسلات مكبوتة لنيل أبسط الحقوق،لأن الأرض تمتلكهم،بطريقة أو بأخرى فلسطين تمتلك كل فلسطيني،وهذا ما يسمح للجرح أن يزداد غورًا واتساعًا.
-
ربى
عندما ينام العالم
رواية مليئة بالمشاعر الانسانية المختلفة
وطن ضائع، آآباء شهداء، امهات موجوعات واطفال لا يعرفون ماذا يحصل لهم ولبيوتهم وعائلاتهم
طرحت سوزان ابو الهوى الرواية من خلال عائلة ابو الهيجا والأجيال المتعاقبة على مدى أكثر من ستين عاما قضايا الوطن، التهجير والتشتت، النكبة والنكسة والضياع/ الحياة ، الحب ، النضال
استطاعت أن تجذبنا خلال صفحات الرواية متسائلين هل حقا يمكن أن يكون كل هذه المآآسي والموت في نفس العائلة ؟؟
نعم يمكن / فهذا معنى أن تولد وأن تعيش فلسطينيا
( إن جذور أسانا تضرب بعمق شديد في الفقدان، الى درجة أن الموت يعيش معنا كأنه أحد افراد الاسرة)
طرحت معنى ان يكون الانسان ببيت ووطن ومدينة، ويمسي بين ليلة وضحاها بلا أي شيء
يجرد من كل شيء حتى من ثيابه!
قصص الشعب الفلسطيني المناضل مهما قرأ الشخص عنها الا انه في كل مرة يسمع قصصا لا توصف,, مآآسي ، معانات، مخيمات ، ألم ، تعب ، حب وحيااااااة
بالرغم من أنني قرأت الرواية المترجمة إلى العربية ، إلا أنها ترجمة رائعة بأسلوب لا يمل
نجحت سوزان في كتابة بقية الرواية على لسان آآمال بالألف الممدودة بالأمل كما اراد والدها حسن ان تكون كلها آآمال وليس أملا واحدا
أعادتنا إلى النكبة ومن ثم النكسة ، والانتفاضة الأولى فالثانية
لم تخل الرواية من قصص الحب بمختلف أنواعه
حب الفلسطيني لأرضه، حب الرجل والمرأة ، الصداقة والطفولة، حب الأخ لأخته، الحب بي أفراد العائلة الواحدة والقرية الواحدة
رواية تستحق أن تقرأ
-
حسين معتوق بوحليقه
ستين سنة هي المدة التي تمتد فيها احداث هذه الرواية. مدة متناهية القصر على خط الزمن لكن ليس عندما يتم اغتيالك كل سنة وكل شهر وكل يوم. هذا كان حال عائلة أبو الهيجا منذ 1941 عندما سرق وطنهم وسرقت أرضهم وسرقت حياتهم كثمن لما انزلته ألمانيا النازية باليهود.
كانت قراءة هذه الرواية من أقسى ما مررت به عاطفياً ولم اتوقع هذا أبداً فمنذ أول ذكرياتي وقضية الفلسطينيين كانت جزء مما يتم تداوله في الأخبار وفي الأحاديث شبه اليومية. لم تكن الفظائع التي مرت بها فصول الرواية أحداث لم نسمع بها حقيقة في نشرات الأخبار أو لم نشاهدها في الصور لكن الرواية تربطك فعلياً بشخصياتها لدرجة تجعلك تفجع لمصابها فجعة الإبن والأخ والأب. لم يكن هناك مفر من اعصار الدموع التي اغرقت أعين وقلوب أبطال هذه الرواية.
إن كان لدى أحد اعتقاد أنه لن يلاقي جديد في استرجاع أحداث مرت بفلسطين أو شعبها بعد أن تشبعنا بها وبأخبار فظائعها لحد التخدير فأنصحه بأن لا يحرم نفسه من قراءة هذه التحفة الفنية أدبياً. هذه الرواية ستنقلك روحاً لتك الأرض المنكوبة وستجعلك تسمعهم وسيكاد جلد جسدك يحس بملمس كل الأشياء التي تحيط بشخصياتها. القدرة العبقرية لوصف تضاريس كل شيء حتى الأفكار والمشاعر هو أمر لا يمكن ألا يترك بصمته في عينيك وما خلفهما.
-
Faten Ala'a
لسوء حظ هذه الرواية أن تقرأها بعد الكثير من الكتب والروايات التي تناولت القضية الفلسطينية الكتب التي حكت أحداثاً واقعية والروايات التي اهتمت بنفس الفترة من تاريخ فلسطين الحديث
ربما ظلمتها بهذا ولكنني طوال الرواية لم استطع التخلص من المقارنة بينها وبين " الطنطورية" لرضوى عاشور التي أعتبرها للآن هي أفضل ما كتب من الروايات التي تناولت القضية الفلسطينية في سرد تاريخي من بدايتها غلى الوقت الذي كتبتها فيها رضوى ، وعلى مدار قراءتي كان هناك الكثير لأقارنه من " عائد إلى حيفا " وكتاب آخر قرأته عن صبرا وشاتيلا والعديد من الكتب الأخرى لم أستطع منع نفسي من مقارنة هذه الرواية بها
النقطة الأخرى والتي أشعرتني بالاستياء في أحيان كثيرة من الرواية هو ذلك التوجه لاستدرار عطف الغرب نحو القضية ، يقول البع أنها قد كتبت الرواية ووجهتها لهم إذن فليكن لماذا سمحت بترجمتها للعربية إذن ؟! هذا بالطبع إلى جانب عدم اقتناعي بفكرة أن يوجه كاتب ما كتاباته لفئة معينة دون الأخرى ، لا أدري هل تعبر الكاتبة فعلاً عن وجهة نظرها التامة حول هذا الموضوع وهل فعلاً تمتلك هذا القدر الكبير من التسامح تجاه حتى ذلك العدو الذي احتل الارض وقتل وشرد أبنائها - في الحقيقة حتى لو كانت كذلك فأنا لا أمتلك كل هذا القدر من التسامح تجاه عدو تلقينا كرهه منذ ولادتنا ورأينا بأعيننا الكثير الذي يثبت هذا الكره في نفوسنا - حتى ولو رأت المؤلفة أن هذا التسامح الذي تبديه تجاه الآخر الذي هو العدو هنا عن طريق ذكر ما فعله النازيون بهم وكأن هذا مبرر لأن يفعلوا بنا مثل ما فعل بهم فسأرد عليها بجملة من روايتها !!
" العالم ؟ منذ متى يهتم العالم الملعون بشأننا ؟ لقد كنت بعيدة فترة طويلة يا آمال . اخلدي إلى النوم ، تبدين إلى حد بعيد أمريكية "
ولكي أكون منصفة في تقييمي لهذه الرواية فيحسب للكاتبة ذلك الجهد الكبير للإحاطة بكل تلك الفترة التاريخية الطويلة ومحاولة ابراز كل الأحداث التاريخية المهمة جنباً إلى جنب مع الأحداث الشخصية لأبطال الرواية التي ما هي إلا انعكاس للأولى
في المجمل هي رواية جيدة وتستحق القراءة .....
-
إبراهيم عادل
انتظرت هذه الرواية كثيرًا، وكأني كنت على موعدٍ معها ..
لم تخيب ظني أبدًا ..
الألم الفلسطيني ممزوجًا بلوحات المشاهد الإنسانية العذبة!
الحرب والحب ممزوجين معًا ..
تلك العلاقات الاستثنائية التي تخلقها حياة قامت على التشريد والمطاردات !
.
واقع مؤلم .. وحكاية ترسم الواقع بصدق شديد ..
شكرًا سوزان أبو الهوى
-
لونا
شعور كبير بالخجل مصحوب بنوع من أنواع تأنيب الضمير يرافقني عندما أقرأ لون من ألوان الكتابة عن القضية الفلسطينية ولا يرافق القراءة أي نوع من أنواع المشاعر المتعارف عليها عند القراءة عن الجرح الفلسطيني، الشعور الطاغي الوحيد هو "ما كل هذا الملل".
لماذا يا ترى؟!، صدقاً لا أعرف، لكن أعترف أن الخوض في هذه القضية يستلزم من أي كاتب/ة أن ي/تمتلك مقدرة على إضافة الجديد المبتكر للنص، لا لسبب سوى لكثرة من يكتبون عن المأساة الفلسطينية. هل لكون الرواية مترجمة السبب في ذلك؟! قد تكون أحد الأسباب، لكن السبب الوحيد الذي أستطيع أن أراه بوضوح هو أن الرواية موجهة للقارئ الغربي في المقام الأول لوجود تلك النبرة المتعاطفة مع يهود فلسطين وكأنه يمكن الفصل بين يهود فلسطين وإسرائيل!!!! تلك الإشارات لهكذا موضوع "امممممممم" لم استسغها ولم تلقى القبول عندي.
بينما ينام العالم رواية عادية عن قضية من المستحيل أن تصطبغ بالعادية في يوم من الأيام. ولذلك وجدت نفسي ملزمة بتقييم الرواية بعيداً عن مشاعر تأنيب الضمير وأن أمنحها ما تستحقه فعلا "من وجهة نظري"*
_________________
(*)كنت قد منحت الرواية ثلاثة نجوم لأني قيمتها فقط على جزئية مجزرة صبرا وشاتيلا التي تعتبر من أكثر الأجزاء في الرواية التي شعرت معها بهول المأساة التي تتحدث عنها سوزان أبو الهوى وغير ذلك "ما كل هذا الملل".
-
Ali Alqahtani
رواية عندما ينام العالم هي رواية تلامس الواقع الفلسطيني المر فلسطين التي توقف فيها الزمن من تاريخ 1948 ميلادي .. تروي هذه الرواية عائلة فلسطينيه من ثلاثة اجيال فكهها شيء واحد اسمه " الدولة الجديدة " هذه الدولة فرقت الحب المتبادل لديهم .. زرعت البعد والهجر والضياع والابتلاء ..لكنها زرعت فيهم حب البقاء والصمود والصبر ...مشاهد مولمة تعرضت لها هذه العائلة .. لم تجد الفرح كثيرا الا ابتلت بحزن طويل جدا .. ففي هالمكان المسمى " فلسطين يا لصعوبة ايجاد الروح والذات .. رواية تستحق القراءة تجذب روحك لمتابعة القراءة لا تبعث الملل وتهيض فينا المشاعر الانسانية وتبعث فينا روح الانتماء ...
-
Rana Abed
♥♥♥
لا أذكر أنني قرأت رواية من قبل استفزت دموعي كما فعلت بينما ينام العالم.
الاحتلال الذي قضى على كل ما هو انساني في فلسطين من بشر وامان ،حب وأمل،احلام وواقع لم يبقي سوى على الدمار لا اكثر.
كيف نمسك بطرف حياة ستكون مليئة بالحب ليأتي الاحتلال و يقتلع تلك البذرة التي لم يشتد عودها بعد .... لتحكم على اي احساس بالحب بالموت...
قصة أسر فلسطينية سلبها الاحتلال الصهيوني حقها في الحياة والحب .... ام فقدت ابنائها واخرى زوجها ... رجل فقد زوجته واخر فقد كل ما يملك واصبح شريدا....
هي النهايات الني اصبحت من نصيب الفلسطينيين... نازحين ،لاجئين ومواطنين بلا اية حقوق.
-
Suheir Alsaleh
رواية بينما ينام العالم لامست بشكل كبير كل اللحظات التي عايشتها عائلتي عندما فقدنا اخي الكبير خلال الانتفاضة الثانية، مشاعر الالم والذهول والحسرة ولا يمكنني الا ان افهم كيف بنت داليا جداراّ صامت حول مشاعرها وحول من حولها وكانها لم تعد جزءاً من هذا العالم.
شكلت الرواية جانباً انسانياً خلف كل تلك الارقام التي تتداولها وسائل الاعلام والسنة الناس عند سقوط شهيد، ذهبت الى حياة الاخ والوالد والام والاخت والزوجة والابن وان الموت لا يكون مفردأ معه تذهب ارواح ناس ما تزال على قيد الحياة لتتركهم اجساد بلا ارواح تعيش بدون ان تقدر ان تفهم لماذا؟
رواية رائعة قوية، قوية بكل تلك المشاعر والافكار التي صورتها من خلال الاحداث التي عايشتها فلسطين على مدار 60 عاماً من التشرد والفقدان والالم والظلم.
صورت الرواية الشخصية الاساسية "امال" منذ ولادتها ولغاية لحظة مقتلها برصاص جندي اضغر من ان يبدا بحلاقة ذقنه كما صورته، بسلسة من التناقضات بنكران الذات تارة وباكتشاف ما هو اعمق من هويتها تارة اخرى ومن ثم فقدان ذلك بشكل كررت فيه ما مرت به والدتها، كانه جزء من قدرنا، وبشكل لن تصل اليه من خلال صفحات كتب التاريخ واقوال السياسين. ستبكي تارة على من فقدوا وعلى من تشردوا وتضحك قليلاً من مغامرت هدى وامال الطفولية وربما تتذكر مغامراتك انت ايضاً.
طرحت الرواية السؤال الذي يستقر بعقول كل الفلسطينين في الداخل او الخارج وفي عقول من زاروا هذه الارض وفي من لم يستطع، وطرحته سارة عندما قتلت والدتها لحماية ابنة كانت تكتشف معها من جديد مشاعر الامومة والمحبة في زقاق مخيم جنين:
" هل هذا ما يعنيه ان تكون فلسطينياً يا امي؟"
-
Sarab Awayes
صـراحه انا عـاجزة !!!
لساتني في حالـة ذهول من كـل إلي قرأتـه
بهاي الـرواية تمنيت أكوون عايشة في عين حوض مع عيله أبو الهيـجا..
كان نفسي أعاصر كل هاي الاحـداث بوقتها بس كان لكل شي طعم تـاني
هاي جد من أروع الروايات إلي قرأتها .. من الروايـات إلي بتجسـد القضية الفلسطينية بكـل تفاصيـلها
من الـروايات إلي بتشدك وبتخليك تتأثر ...
دخلتني الـرواية بحاله من الحـزن والوجـع والألم لكل إلي صــار
وما قـدرت أمسك دموعي
فيها حسيت حالي وحده من عائلة ابو الهيجا .. كنت فيها انا إلي فقدت ابوي وامي واخوي وزوجي !!
فيها إستعدت فلسطـين أو الأصـح إستعدت ثقتي بأهل فلسـطين ..شفت فيها مقاومة يحيى وعدم يأسه وتعلقه بأرضه لحتى مات فيها
شفت فيها أمال وتمسكـها بكل شي غليون أبوها وشال إمها ورسـاله يوسف وحبها لديفيد
وعكسـت كل معاني الحب سواء بين هدى وآمال وصداقتهم
ولا حـب درويش لغـنوش حصانه
ولا الحب العظيـم إلي بكنه يوسف لفاطمة وفلسطيـن
وتضـحيه آمال لسـاره
ولا ولا ولا
هـاي رواية كامله متـكامله عن أسمى المشـاعر إلي ممكن يتخيلها إنسـان .. من الـروايات إلي بعمري ما رح أنساها ورح تضـل عالقه بذاكرتي هي وكل شخصيـاتها
♥♥
-
أنس رجاء أبو سمحان
بينما ينام العالم، ويستيقظ الألم الفلسطينيّ فِي أعماق جرحنا المدفون . .
الرواية عبارة عن سَردٍ تاريخي لأحداث النكبة الفلسطينية، ويليه النكسة، والانتفاضتين . . ؛ وأعتقد هذا الأسلوب في التأريخ هو الأسلوب الأنجع . . حيث يتم السرد بشخصيات، وأسلوب جذاب جداً يجبر القارئ على الاستمرار في القراءة بعيداً عن السرد التاريخي المُصمَت القاتل . .
أبدعت الكاتبة في أسلوب السرد الرائع، والذي أجبرني على أن اقرأ رواية من 487 صفحة خلال يومين، وحسب . .
رؤية مقدار الوجع الذي عاناه الفلسطيني تكمُن في سطور هذه الرواية، ولا أقول بأنَّ الرواية قد جمعته، ولكن قد اختزلته بين سطورها . .
انتحت الكاتبة منحنىً جديداً من ناحية على لسان من تكون القصة . . في الغالب كان الكُتَّاب يحبون أن يظهروا بالمظهر الثوري، ويضعون أغلب الرواية غلى لسان المُجاهد المقاوم، ويضعون البقية على هامش الرواية . . على لسان شخصية " يوسف " مثلاً ؛ لكنَّ الكاتبة سوزان أبو الهوى أرادت أن تجعل من الثورة، والقضية أنثى حينما أكملت الرواية على لسان البطلة "آمال" بمد الآلف . .
أنا كَرجل لا أبكي إلا على أمرٍ جلل، لكن هذه الرواية . . في كل سطرٍ كنت اقرأه، وفي كل صفحةٍ كنت أقلبها، كنت أتجرع الألم تجرعاً بحتاً . . لم أبكِ يوماً على في القراءة بقدر ما بكيت أثناء قراءة هذه الرواية . . كانت مؤلمة بحقْ . . لم أكن أبكِ على شخصية خيالية نسجتها أحلام الكاتبة . . وإنما على وجعٍ فلسطيني بحتٍ عشنا بعضاً من بقاياه . .
كَكاتبة فلسطينية فقد أتقنت سوزان كتابة الألم، والوجع . . وأقول لها بأن روايتكِ رائعة بحجم الوجع فيها . .
أظهرت الروائية مرةً أخرى صورة من صور الحُب الفلسطيني، وأكدت لي أن الحُب الفلسطيني فطرة تولد مع الفلسطيني نفسه، ولا يمكن اكتسابها . .
حتى ومع شخصية "إسماعيل" الذي صار فيما "ديفيد" لأنه تربَّى على يد عائلة صهيونية . . وبرغم أنَّهُ صار جندياً في الجيش الإسرائيلي . . إلا أن الحُب الفلسطيني الكامن في أعماقهِ كان يؤنبه، ويجعل حياته مضطربة نوعاً ما . .
الحُب الفلسطيني ليس كأي حب، حُبنا مبنيٌ على حُب الأرض، التي لم نعش فيها . . الأرض التي لم نولد فيها . . الأرض التي علمنا عنها فقط من أجدادنا . .
ونتساءل كيف لنا أن نحب أرضاً لن نزرها . . هذا هو الحُب الفلسطيني . .
حبنا بحجم الوجع في أعماقنا، نحن نقرأ حبنا في عين من نحب قراءةً صريحةً مُطلقة . . حبنا بسيط . . حبنا فقط . . كوفية، وبندقية، وفتاة تحمل هم القضية، وفتىً رأى أنَّه لن يحظى بوطنٍ إلا إذا قاتل من أجل وطنٍ أحبه أكثر من نفسهِ . .
أنتقد الرواية فقط من ناحية واحدة، وهي تسارع الأحداث عند التقاء "إسماعيل" أو "ديفيد" بأخته، بعد مرور 53 سنة على افتراقهما، لم أحبذ أن تقوم أي علاقة بين هذا اليهودي، وإن كانَ من أصل فلسطينيّ . . وبين أخته الفلسطينية البحتة . . بين من قتل أهله، وإن لم يعلم أنهم أهله، وبين من قاتل من أجل البقاء من أجل أن يحمل همَّ قضيته . .
أخيراً أبدعت الكاتبة سوزان أبو الهوى في خط الوجع أسطراً، والتاريخ كلماتٍ لم اقرأ يوماً عن نكبتنا مثلها . .
إن كنتم مهتمين بالقضية، ف عَلى سبيل حبنا الفلسطيني . . أنصحكم بقراءة هذه الرواية . .
أول رواية عربية أعطيها 5/5 :)
-
خولة حمدي
ترددت في تقييمها بخمس أو أربع نجمات. ربما تستحق أربع نجمات و نصف في نظري
الرواية تحكي تاريخ فلسطين من النكبة سنة 1948 إلى أوائل القرن الواحد و العشرين، من خلال متابعة شخصيات عائلة يحيى أبو الهيجا جيلا بعد جيل. الشخصيات و حكاياتها الشخصية خيالية، لكن الخط التاريخي حقيقي بطبيعة الحال.
الحكاية بصفة عامة مشابهة لحكاية "الطنطورية" لرضوى عاشور مع الفارق في كون الطنطورية اهتمت بمسار الفلسطينيين اللاجئين إلى لبنان في حين تتناول هذه الرواية قصة مخيم جنين للاجئين.
من غير المجدي أن أشرح كم هي مؤثرة الحكاية و حزينة و كئيبة... فذلك هو تاريخ فلسطين الذي نعرفه، و إن اختلفت تفاصيل القصة الخاصة بكل عائلة و فرد. في بعض الأحيان لم أكن قادرة على استيعاب كمّ الألم الذي ينضح من الصفحات فيصيبني الاكتئاب و أتوقف عن القراءة برهة قبل المواصلة. مواقف كثيرة أبكتني.
أحزنني مصير داليا و حسن و درويش. أحببت شخصيتي هدى و أسامة رغم أنهما من الشخصيات الثانوية تقريبا. أحببت آمال قبل أن تسافر إلى الولايات المتحدة ثم فقدت احترامي أثناء سفرها. و لعل النجمة التي أردت إسقاطها من التقييم هي بسبب التسيب و الانحلال الذي يدخل على سلوك العربي و المسلم حين يسافر إلى الغرب، و هو ما توضح من خلال شخصيتي آمال و ماجد، مما صنع حاجزا نفسيا بيني و بينهما منعني من التفاعل التام مع قصتهما.
هناك أيضا بعض التفاصيل الحميمية عن العلاقات بين الأزواج التي لم أستسغها. لكنني فسرت ذلك بأن الرواية في المقام الأول كتبت بالانجليزية و وجهت إلى جمهور أمريكي، مما جعل الكاتبة ربما تهتم بإبراز الجانب العاطفي في العائلة الفلسطينية، كونها عائلات طبيعية و زاخرة بالمشاعر عكس الصورة التي تروج عن الاستشهاديين الإرهابيين
أحزنتني قصة دافيد الذي تربى في عائلة يهودية بعيدا عن عائلته "المسلمة" لكن الحاصل هو أنه لا فرق تقريبا بين سلوكه كيهودي و سلوك شقيقته المسلمة حين يجلسان معا و يعاقران الخمرة. حين أقرأ مثل هذه الحكايات أفكر بأن نصر فلسطين تأخر لأن أهلها ابتعدوا عن إسلامهم، مثلما خسر مسلمو الأندلس بلادهم؟ لكنني أعلم من جانب آخر أن الفلسطينيين ليسوا كلهم على هذه الشاكلة و منهم الصادقون مع الله، لكن الكتب و الروايات التي تكتب عن القضية (كما هو الحال في الطنطورية أيضا) لا تروج إلا لهذه الفئة اليسارية/الشيوعية للأسف الشديد
رغم هذه التحفظات، قررت أن أعطي الرواية علامة كاملة. لأنها قصة شعب و وجع أمة و تستحق أن تقرأ من أجل هذه الرسالة
-
Jihad Mahmoud
قررت أن أكتب مراجعتي الآن حتى يتسنى لي ترتيب أفكاري قبل مناقشتها اليوم:
أعترف الآن أنه في بعض الأحيان-ليس من الصواب- أن تطلع على تقييمات القراء الآخرين للكتاب الذي ستقوم بقراءته، لأنك في تلك اللحظة تكون قد تخيلت مسبقا ما قد تجلبه تلك الرواية لك من أحاسيس وما قد ترسمه في خيالك - على الأقل هذا ما حدث معي-. توقعت أن الرواية ستجعلني أذرف دموعا كثيرة وستصيبني بأرق لا نهائي لما ستحمله من أحداث سيصعب علي تحمله كإنسانة، لكن هذا لم يحدث.لن أقول أني لم أتأثر، بل تأثرت بمواقف عدة، وافترضت أن سأخرج بعد انهاء الرواية غاضبة حانقة حزينة، لكن الشعور الوحيد الذي استطعت احساسه هو التشوش، نعم لقد أثارت نتيجة الرواية في نفسي الإرتباك الشديد.
تحمل الصفحات الأولى رائحة فلسطين التي لم أتنعم بهوائها منذ 25 سنة وتأخذك الكاتبة في أجواء بساطة الحياة الفلسطينية في ذاك الوقت، كم تمنيت أن اعيش في تلك الأيام، حيث كان التنعم بالأكل البلدي من ثمار الأرض والإسترخاء بين احضان الطبيعة الخلابة. وتنسج بعدها قصة الحب الدافئة بين والد ووالدة البطلة آمال والتي تنتهي بزواجهما. تبدو الحياة لغاية هذه اللحظة عادية جدا، مع أن بعض الأحداث الجانبية الذكر تنبىء بوقوع الكارثة. وتقع المصيبة الأولى نكبة فلسطين عام 1948 وتتوالى بعدها الأحداث المشؤومة الواحدة تلو الأخرى إلى أن تنتهي بمجزرة جنين عام 2002.
مقدار الألم الذي نضخت به كلمات الرواية وخصوصا ما عانته داليا والدة آمال وبعدها آمال، استوقفتني كثيرا وخصوصا أن هذا الألم حال دون مقدرتهما على الحب مرة اخرى من شدة ما الم بهما، وتلك الحواجر التي وضعوها بينهم وأحبتهم لخوفهم من الفقد.
إلى هنا كان كل شيء على ما يرام بالنسبة لي، إلى أن ظهر موضوع آري ودافيد ويعقوب وموشيه ويولانتا، وانقلب معهم ما حملته للرواية من تقدير.
لا أعلم عندما كتبت بهذا الأسلوب اللطيف عنهم إلى ماذا كانت تهدف؟ عندما أشارت إلى العلاقة القوية بين آري وحسن هل كانت تعني أننا طيبون ومسالمون أم ماذا؟
احدى الجمل التي استفزتني جدا جدا جدا : "بينما يلاحق العرب اليهود -كل يهودي- لكي ينتقموا بعد 1948!!!" اذاً أصبحنا نحن المجرمون وهم الضحايا؟!!!
هذه الإرتباكات والتناقضات الصارخة -والتي لم أجد لها تفسيراً- أفقدتني الإنسجام مع القصة -التي يظهر فيها المجرم انسانا وحجة الضحية ضعيفة واهية مع أن الحق معه- ولذا لم أعد اشعر بشيء حتى عندما وجدت البطلة معنى الوطن أخيرا بعد ما فات الأوان.
-
امتياز النحال زعرب
انتهيت منها مع آذان الفجر .. لم استطع منع نفسي من مواصلة القراءة .. فغادرني النوم حتى انتهيت منها مع صوت المؤذن يصدح قائلا : الله أكبر .. الله أكبر
"من أين لي قلب يتحمل كل هذا الألم المسكوب بين سطور هذه الرواية ؟"
كان هذا تعليقي عندما اقتربت من نهاية الرواية
هل يوجد متعة في الألم ؟ هل نستمتع ونحن نقرأ وطناً - على الورق - وقد سُلب منا .. من بين أيدينا ؟
ما السر وراء إعطاء أي كتاب أو رواية تتحدث عن فلسطين التاريخية ونكبتها ونكستها وانتفاضاتها وحروبها خمس نجوم ، هل هو الحنين إلى أيام ولت ومضت أم أنه نوع من المواساة والتعزية ؟
إذا لم نحرر شبراً من أرضك يا فلسطين ، فدعينا على الأقل نحتفل بتلك الروايات التي تبعث في نفوسنا رائحة برتقالك وزيتونك
بينما ينام العالم .. نعم كل ما حدث لنا هنا على هذه الأرض .. حدث والعالم يغط في نومٍ عميق .. لا يدري حجم المأساة والكارثة التي تحدث هنا على هذه البقعة من الأرض لهؤلاء المهمشين المطحونين
هل انصح بقراءتها ؟ نعم بكل تأكيد .. اقرؤها وترحموا على فلسطين المجروحة والتي ما زال ينزف جرحها منذ 64 عاماً
قد تشعر بثقل بعض الجمل لأنها مترجمة عن الانجليزية في الحوارات بين أبطال الرواية وخاصة بعض التعبيرات التي لا نستخدمها نحن العرب في حواراتنا اليومية ، فنحن لا نقول للجريح مثلا.. " لا تتحدث .. فقد تزيد الأمر سوءاً " فهذه جملة إنجليزية بجدارة
:)
اقرؤها على ضمانتي الشخصية وتمتعوا بشحنة من الوجع الفلسطيني
-
رماء ذكرالله
لم أقرأ أروع من تلك الرواية التي تجلب الحنين والشوق للارض , تلك الرواية التي تجلب الحسرة لكل من عاش خارج حضن الام الكبيرة (فلسطين) التي حُرمنا منها ، تلك القصة التي افرجت عن قلمي بالكتابة مجدداً , لتعيش حكايا فلسطين في احشائنا وفي اعماقنا بالرغم من رائحة الموت الطاغي واللون الاحمر الذي كسى بيوت أبناء المخيمات إلا أنني لم أشعر سوى بالحسد لكل من مات في حضن ترابها وليس بعيدا عن ارضها. ولكن ... ما أروع أن تكون فلسطينيابكل جوارحك ومشاعرك، ما أروع ان تعيش في كنف الأزقة المميزة للمخيم الذي كرهته يوما بعنجهية . ما أروع ان تتعطر يداك بدفن اخوتك الشهداء مقدمين ارواحهم لحماية الارض الطاهرة . فهي أرقى وأسمى من العيش في كنف الناطحات الكاذبة والتكنولوجيا المطصعنة وسطحية الاحلام في بلادٍ كساها برد المشاعر القاصي أو الحر الجاف , في بلاد لم تعي ما أهمية الموت في حضن وطنٍ إذا فُقد لن تجد له بديل فيكفي أن تبقى غريبا على مدى سنين عمرك خارج اسوار حديقة خلّفها التاريخ لنا وسرقها من الصهاينة بتواطئي دولي ودعم عربي ، لن نصبح في النهاية الا لاجئون مهما بلغنا من مراتب التفوق الاجتماعي ...مااروعها من فلسطين ظلمها التاريخ ولن تكون سوى في المقدمة دوماً في قلوبنا ليبقى عشقُنا لها مصدر نبض حياتنا ...ماأروع أن تكون فلسطينياً....
-
Yasmeen Khalaf
لم أكن قادرة على استيعاب كم اﻷلم فيها وكأن قلبي يتمزق مع كل حدث ، أحداث كثيرة أبكتني و أحداث أخرى جعلتني ألعن كل متخاذل.
رواية مؤلمة و واقعية للغاية ، شعرت أنني في فلسطين و أتجول في شوارع مخيم جنين لذلك قرأتها بوقت طويل لأني لم أكن أريد أن أغادر فلسطين وطني الجريج.
هي قصة وطن سلب و شعب تعذب و قهر ،شعب لا يستسلم امام الاحتلال مهما حدث ، أرواحهم تصبح مجرد أرقام في التقارير الإخبارية دون أي حراك عالمي أو حتى عربي.
بينما ينام العالم هناك شعوب تقصف و أوطان تأن تحت وطأة الحرب.
تمثل معاناة كل عائلة فلسطينية و إن اختلفت التفاصيل.
لعلها تكن رسالة للعالم أجمع حتى يستيقظ من نومه.
-
أنس محمد عامر
رواية "عندما ينام العالم " .. الرواية التي يمكن أن تحملك ثنايها لتشاهد الألم صديقا للفلسطينين ، لتعرف ما قاسو من الام بدءا من 1948 وحتى عهد قريب. وتعرف ما قد جلب تخاذل العرب على أنفس بريئة. ما يميز هذه الرواية عما سواه أنها -بالإضافة إلى طابعها التاريخي- تضفي حبكة روائية ممتعة لتشعر أكثر بالإندماج في الأحداث ، علاوة على ما تحتويه من ألفاظ فلسطينية تسهم في الإنخراط أكثر وأكثر.
-
Yasmin Shalapy
بينما ينام العالم ..
تجسيد حقيقي لمآساة فلسطين
وضياع الارض وتشريد الاهل
وآمال ،بالألف الممدودة الحامل للأمل
وقوتها المروثة من داليا
وفقدانها لمن احبتهم جميعا حتي باتت تخشي الحب والضعف
واخفاءها لحبها لابنتها حتي اعلنت عنه رصاصة النهاية
........
رواية مليئة بالحزن والدمار والدم والمشاعر الانسانية والحب
-
diana sabbagh
من أفضل ماقرأت لا يمكن أن تقرأهامن دون أن تشعر بالوجع بالألم بالقهر بالذل بالعجز ذلك الواقع المؤلم المرير أن تسلب ارضك ومنزلك وتفقد أحبابك واحداً تلو الآخر رواية مؤلمة تصف المعاناة الفلسطينية النكبة النكسة مجازر صبرا وشاتيلا . لا يمكن ان تنتهي من قرائتها دون أن تترك فيك ندبة وأثرا كبيرا .
-
mohannad foudeh
من أفضل ما قرأت عن فلسطين ....
هذا الكتاب هو قصة إنسانية ثرية بالتفاصيل الحقيقية المؤثرة للشعب الفلسطيني و بذكاء شديد استطاعت الكاتبة سرد تاريخ فلسطين بتفاصيل مذهلة حتى لتشعر انك عشت الاحداث حقيقا ..
"من أين لي قلب يتحمل كل هذا الألم المسكوب بين سطور هذه الرواية ؟"
-
coffee_with_khokha
أصحاب القلوب الضعيفة لا تقربوا هذه الرواية فهي لم تكتب لكم ، انهكتني واحزتني كثيراً بالرغم من قراءتي للعديد من الروايات التي تحكي عن فلسطين واغتصابها الا أن هذه مختلفة متميزة مؤلمة ، ما أروعها.
.
.
.
.
24-10-2016
-
رماء ذكرالله
رواية مختلفة وفريدة ليست كسوى الروايات من نسج الخيال، ترتيب الافكار وبساطتها جذبتني لدرجة اني تخطيت ال280 صفحة مرة واحدة، رائعة حزينة كوميدية تترك اثرا في نفوس القارئ.
-
Lujain ~<3
بدأته اليوم وأنهيته اليوم.. الإثارة دفعتني لإنهاء هذا الكتاب الرائع ذو الخمسمائة صفحة (تقريبا) في يوم واحد فقط.. فعلا من اروع الكتب والروايات التي قرأتها 💕
-
Marwan Hassan
كتاب في قمة الروعة، بعد الانتهاء من قراءتة شعرت بالخجل من نفسي ومن الدول العربية التي أهملت وتناست القضية الفلسطينية
-
Rudina K Yasin
بينما ينام العالم"، اسم أول رواية للكاتبة الفلسطينية سوزان أبو الهوى، والتي كتبتها باللغة الانجليزية، وتتناول فيها رحلة أربعة أجيال من عائلة فلسطينية، وكيف تحولت حياتهم المسالمة إلى مأساة في الشتات، بعد ترحيلهم قسرا عن قريتهم عقب إعلان تأسيس إسرائيل عام 1948.
وفي عمل الكاتبة سوزان أبو الهوى، يتداخل التاريخي بالروائي، فإنه على الرغم من أن الشخصيات متخيلة، فإن فلسطين ليست كذلك، ولا الأحداث ولا الشخصيات التاريخية في هذه القصة. عائد إلى حيفا" وإدوارد سعيد
كما أن فكرة الرواية تعود إلى رواية الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني "عائد إلى حيفا"، عن طفل فلسطيني عثرت عليه أسرة يهودية في منزل استولت عليه عام 1948 وتولّت تربيته.
وكانت أبو الهوى قد نشرت مقالاً عن ذكريات طفولتها في مدينة القدس، ثم تلقت تهنئة من عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، التي شجعتها على كتابة سيرة ذاتية، وكان لها دور بارز في إكسابها الثقة بنفسها
بينما ينام العالم رحلة الفلسطيني المنكوب ما قبل نكبة ١٩٤٨ حتى عهد حديث في سلسلة تراجيدية متتالية من التهجير والتنكيل والحياة الملطخة بالدم والمنتشية برائحة الموت.
تتبعنا الرواية بخط زمنيّ مكانيّ مع عائلة ابو الهيجا وعلى مدار أربعة إجيال من العائلة من الجد يحيى ابو الهيجا الذي يزرع كرومه وزيتونه في قرية عين حوض والذي هجّر قصرا بعائلته ، لتجد العائلة نفسها بجيلها الثاني لاجئة في مخيم جنين ولتعيش نكسة عام ١٩٦٧ كانت قبلها قد عاشت احداثا اليمة من فقدان طفلها الصغير عند التهجير وعودة الجد يحيى واستشهاده عندما حاول العودة الى عين حوض ، الى الزمن الذي كبر فيها الجيل الثالث وانخرط في حركات التحرير املا بالعودة ولكنه يجد نفسه خاسرا مشتتا يتيما في كل مرة يعتقد انها امله الوحيد للعودة.
تناولت الرواية (آمال) التي تدور احداث الرواية حولها والتي تجد نفسها في صراع الانسان الفلسطنيي ابتداءا من فقدانها والدها في عام ١٩٦٧ وانخراط اخوها يوسف في حركات التحرير وفقدانها والدتها بعد ذلك كنتيجة لفقدانها عقلها بعد كل الاحداث المأساوية التي يتعرضون لها.
امال التي تجد نفسها في مركز دار الطفل للايتام ومن ثم طالبة في اميركا والتي تجتمع بعائلتها لاحقا لتعيش تجربة مخيمات اللجوء في لبنان والتي كانت ترى منها نقطة اللقاء ولَم الشمل حيث توّجت بزواجها ولكنها ما ان تلبث حتى تفقد هذا كله في مجزرة شاتيلا .
تعيش امال مجموعة من احاسيس الفقد واليتم الى ان تجتمع مع اخيها ( المفقود مسبقا ) والمتبنى لدى عائلة يهودية فتعود لفلسطين مع ابنتها ولكنها تلقى موتها في حصار مخيم جنين عام ٢٠٠٢ .
فتبقى ابنتها تدوّن رحلة عائلتها وتكتب قصة العائلة الفلسطينية المنكوبة.
جاء تقييم الزاوية انها شاملة وسلسة تناولت اجيال واحداث عديدة للقضية الفلسطينية في عائلة واحدة، كان السرد سهلا ومستساغا الا ان الرواية تفتقد الكثير من المصطلحات والكلمات الخاصة باللهجة الفلسطينية والتي كانت ستغني النص بصورة اجمل .
من انتقادات الرواية : تطرق الكاتبة من بداية الرواية وحتى نهايتها الى موضوع التعايش مع الصهاينة اليهود وتطرقها كثيرا للحديث انهم نتاج ظلم النازية سابقا وجاءوا نتيجة الظلم ، وحديثها عن الشباب الصهويني المقاتل كجندي للموت في كثير من الاحيان انه ضحية ايضا ، كما ختمت روايتها بمشهد لتعايش ابنة امال التي وصفتها بالامريكية مع ابن الاخ اليهودي وابن الصديقة من مخيم جنين ووصفته بالامر الرائع والجميل ان يعيش امريكي وفلسطينيي ويهودي في بيت واحد الامر الذي يُثير حفيظة الفلسطيني المهجّر عن ارضه الفاقد لابنه، المحروم من اهله.
-
هبة فراش
كنت قد شرعت بقراءة بينما ينام العالم بهمة عالية وذلك تبعاً لما احصته الرواية من ضجة صاخبة اضافة لترجمتها لــ 20 لغة مختلفة كانت تلك بالنسبة لي محفزات تجعلني احدث نفسي بأنني مقبلة على كتابٍ له وزنٌ مختلف ويحتوي قيمة عالية فأهم بقراءته بشغف وانا احمل في داخلي آمالاً كثيرة لا حد لها ولا عد ..
ولكن ما جاء في داخلي من ردود كان مخالفاً لما توقعت ..!!
على الرغم بان الرواية جاءت وكأنها تمثل الواقع الفلسطيني الا انها لم تلامس تلك القضية العظيمة ولم تجلب من الاحداث سوى تلك الباهتة الواهية الصاخبة بالعبث ، على اي كاتب ان يتحرى الدقة والدقة العالية حين يتناول بحديثه القضية الفلسطينة في احدى كتاباته فهي تاريخ ارض واسمى واعلى وانقى من قصص الحب تلك التي لا تمثل الا بيئة تناسب من ابو الهوى عالمها الغربي الآخر الذي عاشت به ..
اين التاريخ وفيما بحثت ابو الهوى قبل ان تكتب الرواية ؟؟
لماذا ذكرت بعض الاحداث التاريخية الجادة لتكون بمثابة جسر عبور تقدم به ابو الهوى شخصياتها المعذبة من الحب والقهر والحرمان ..؟؟
دعوني الخص قولي بطريقتي الخاصة ..
انا فلسطيني واعلم ان قضيتي وارضي تمتلك من الأشخاص من هم أسمى وأنقى وأرجل من شخصيات الحب والهيام تلك التي ذكرتها ابو الهوى حين اتخذت من صرخات الحرية ومن طلقات البارود ومن كروم الزيتون وبيوت الفلاحين بوابات لتصل بتلك الشخصيات محطات غرامية تتمايل بين الحزن الفرح ..
انا فلسطسني واعلم ان الحب على أرض فلسطين أطهر وأنقى وأعذب من تلك المشاهد الساقطة التي مثلتها الرواية وكللتها بمنطقية "القرف" كما هي وصفت حين اقحمت احدى مشاهدها طفلتين ..
انا فلسطيني واعلم ان آمال ذات اصول فلسطينية لكنها لا تحمل من واقعيتها سوى صوراً لشوارع امريكا وازقتها المتلاهثة ولا تسطيع ان تحدثنا عن صبرا وشتيلا او حتى 48 بما قبلها وما بعدها في حين تجلس على شرفات بيتها الدافئ تتلذذ بكأسٍ من النبيذ ..
انا فلسطيني واعم اننا نحتاج من المشاعر ما هو اكثر تعقلاً .. نحتاج نضجاً نحتاج فكراً واعياً وثقافةً نسترد بها ما سلب منا من أرض ومن رجال ..
انا فلسطيني واعلم أنني لو التقيت " دافيد " لأعدته "اسماعيل" أو لقتلته .
حرى بابو الهوى ان لا تجعل من الرواية اقتباساً من قضية سامية كقضية الشعب الفلسطيني .. وحري بها ان تبيقها رهينة للغات أخرى غير العربية وتستميل بها المشاعر الجياشة تحت مسمى ( ندبة دافيد ) فقط ..
لم استطع صبغ اي نجمة من النجوم الخمسة باللون الذهبي!!
-
Ahmed Ramadan
قصة عائلة فى قرية مغمورة , زارها ذات يوم تاريخُُ لم يكن تاريخها , و عِلقت إلى الابد فى ذلك الشوق الرابط بين الجذور و التربة . كانت حكاية حرب , و نارها الحارقة المثيرة للقشعريرة . حكاية حب صاخب , و انتحارى يفجر نفسه . حكاية فتاة فرت من مصيرها لتصبح كلمة , اسمْا تلاشى معناه . حكاية اطفال كبروا يغربلون الجنون ليعثروا على مغزاهم . حكاية حقيقةٍ شقت طريقها عبر الأكاذيب لكى تبرز من شقْ , من ندبة فى وجه رجل ما
للكتابات عن فلسطين وضع خاص مثير للشجن و الحنين و الحب و الغضب , لم تخرج الرواية عن الإطار الذى خرجت به أغلب الكتابات عن فلسطين و مع ذلك استطاعت الكاتبة ان تثير نفس الشعور و اكثر من خلال روايتها و التى نقلت واقع شعب عاش على الألم و المآسى منذ عام 48 حتى الآن فى محاولة لطمس هويته و إنسانيته
كعمل ادبى فالرواية من ابرز ما قرأت عن فلسطين فى نقل الأحداث و المشاهد مع عدم الإسراف او الإبتذال فى نقل المشاعر من خلال أبطال الرواية
ملحوظة : هناك خطأ ما فى الصفحة رقم 254 من طبعة بلومزبرى لا ادرى إذا كان نتيجة للترجمة او للطبعة نفسها حيث ان خلفية المشهد كانت مرة فى السيارة ثم بداخل المنزل و مرة آخرى فى السيارة رغم توالى النقاش و الحديث بين انجيلا و ميلتون
-
bessan ibraheem
هنالك من يكرس حياته لجعل من فلسطين "حائط مبكى" للعرب-بكل ما للمعنى اشارة لليهود والزيف والتلفيق- بالتباكي والتشاكي،والذي يكون نوع من الرقص على الجرح الفلسطيني... رواية يُقَدَر لها ان تتطرق لمعاناة الشعب الفلسطيني،عليها ان تكون ذات طرح متين،بعيد عن المغالطات التاريخية،وان يعطى كل شيء حقه،فعندما كتبت سوزان عن اللحظات التي هُجرت فيها عائلة يحيى والقرية من عين حوض،تستحق ان تكون بحديث مسهب في رواية واحدة ولن تجلب الملل للقارئ،بل كلنا شغف لنعلم مامروا به نفسيا وأحداثا وحقائق...
الحوار كان نقطة ضعف كبيرة بالرواية،حيث انها عمدت إلى اللغة المحكية والفصيحة في آن معا وفي ذات الجملة، الاحرى ان تختار احد الاسلوبين بالحوار...
الكثير من الملل، والاكثر من التبرير لما فعله اليهود، كونهم عانو من الهولوكوست، والاستعطاف لما مروا به.. ولم يكن هذا برئيا بأي حال او متقبلاً ممن في المقابل ادعى نُكران العرب لفلسطين وتخليهم عنها.. هي أيضاً بما كتبته فعلت ذلك...
كل ما استطيع قوله ان فلسطين لا تصلح للأدب، انها للتاريخ فقط.. وان قُدِر لأحد ان يكتب ،فليكن من ابنائها الذين لم يرحلو عنها ولم يتنازلو عنها اطلاقا...