قطعت سنوات عجافًا في أرض التيه فلم يلح لي وجه أليف ولا حتى سراب، كانت هوايتي أن أخفظ الماضي و أهرب منه، مفتاح أقرر إخفاءه في درج ما وانا أعرف أنني سأنسى أين دسسته، ادور أبحث بدون جدوى، سعيدة بضياعه، ثم يحدث لك أن تصدمي وأنت في غبش متاهتك بمفتاح صغير، وتهجسين أنه يقود إلى المفاتح الكبي، وأن وجهًا من تلك البلاد سيدور في قفلك، يزحزح الباب الثقيل الموصد ولكن آنى لك
النبيذة > اقتباسات من رواية النبيذة > اقتباس
مشاركة من zahra mansour
، من كتاب