فإذا هو بخط ابنة عمي، فقرأتُ فيه هذه الكلمة لا أزال أحفظها حتى الساعة: «إنك فارقتني ولم تودعني، فاغتفرتُ لك ذلك، فأما اليوم وقد أصبحتُ على باب القبر، فلا أغتفر لك ألا تأتي إليَّ لتودعني الوداع الأخير.»