ثم كبرت سني وزاد علمي،فذهبت السكرة وصحّت الفكرة، فرأيت أن صاحب الشهوة الذي يسلك إليها كل سبيل كالعطشان الذي يشرب من ماء البحر وكلما ازداد شرباً ازداد عطشاً، ووجدت أن مَن لا يرويه الحلال يقنع به ويصبر عليها لا يرويه الحرام ولو وصل به إلى نساء الأرض جميعاً.
من حديث النفس > اقتباسات من كتاب من حديث النفس > اقتباس
مشاركة من أحمد فؤاد
، من كتاب