من حديث النفس > اقتباسات من كتاب من حديث النفس

اقتباسات من كتاب من حديث النفس

اقتباسات ومقتطفات من كتاب من حديث النفس أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

من حديث النفس - علي الطنطاوي
أبلغوني عند توفره

من حديث النفس

تأليف (تأليف) 4.4
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • وماذا تصنع الجُدران والسقُوف إذا ذهبت الوجوه ومضى السّاكنون وتغيَـرت الرّوح ؟

    مشاركة من فريق أبجد
  • ذهبتُ إلى المدرسة أحدّث التلاميذ أن في دارنا ضوء يشعل بلا كبريت، وينطفيء بلا نفخ، ووصفته لهم، فعارضني أحدهم وكذّبني، فشتمته فشتمني، فحكم عليّ الأستاذ بفَلَقة لا أزال أذكر طعمَها...

    مشاركة من رامي عزات
  • ولا تقولوا إذا سمعتم حديثي: هذا رجل لا يتكلم إلَّا عن نفسه. فكذلك الأدباء كلهم، لايتكلمون إلَّا عن أنفسهم، ولكنهم إذ يصفون أحلامها وآلامها يصفون أحلام الناس كلهم وآلامهم، فهم تراجمة العواطف، وألسنة القلوب، وصدى الخواطر، حتى ليقول القارئ إذ تمرُّ به آثارهم: ما هذا؟ إن في هذا التعبيرَ عما أحسّ به، إنه وصفٌ لي أنا وحدي . . . وماهو له وحده، إنه وصف لكل نفس بشرية.

    مشاركة من Mohammad M Hamo
  • وهكذا الحب أبداً: مرض في الجسم، وضيق في الفكر، وفرارٌ من حومة الحياة!

    مشاركة من Mohammad M Hamo
  • مساكين الأدباء، يجلبون فلذات قلوبهم بدموع عيونهم ليقيموا منها تماثيل الأدب، فيأخذها الناس عابثين، وينظرون إليها لاهين، ويعيبونها ظالمين، ثم يملّونها كما يملُّ الصبي لعبته فيرمونها فَيحْطِمونها ويفتّشون عن لعبة جديدة!

    مساكين الأدباء!

    مشاركة من Mohammad M Hamo
  • ثم كبرت سني وزاد علمي،فذهبت السكرة وصحّت الفكرة، فرأيت أن صاحب الشهوة الذي يسلك إليها كل سبيل كالعطشان الذي يشرب من ماء البحر وكلما ازداد شرباً ازداد عطشاً، ووجدت أن مَن لا يرويه الحلال يقنع به ويصبر عليها لا يرويه الحرام ولو وصل به إلى نساء الأرض جميعاً.

    مشاركة من أحمد فؤاد
  • وسيظل الناس تحت أثقال العزلة المخيفة حتى يتصلوا بالله ويفكروا دائماً في أنه معهم وأنه يراهم ويسمعهم، هنالك تصير الآلام في الله لذة، والجوع في الله شبعاً، والمرض صحة، والموت هو الحياة السرمدية الخالدة. هنالك لا يبالي الإنسان ألاّ يكون معه أحد، لأنه يكون مع الله.

    مشاركة من Mohammad M Hamo
  • وماذا في الكتب إلاّ الحيرة والضلال؟ ومَنْذ الذي تبلغ به الحماقة وتفيض على نفسه حتى يدّعي أنه فهم الحياة من الكتب؟ أنا أحد صرعى هذه الكتب وضحاياها، فسلوني عن خيبتي وخسارتي؟

    مشاركة من Mohammad M Hamo
  • أصبحتُ كلما انقضى عليّ عام رجعت فيه سنةً إلى الوراء، فأنا أصغُر كلما كبرت، وأدنو من الطفولةِ كلما نأيْت عنها.

    مشاركة من Ahad
  • وسيظل الناس تحت أثقال العزلة المخيفة حتى يتصلوا بالله ويفكروا دائمًا في أنه معهم وأنه يراهم ويسمعهم ؛هنالك تصير الآلام في الله لذة، هنالك لايبالي الإنسان ألّا يكون معه أحد لأنه يكون مع الله 🌿

    مشاركة من Lara
  • العلماء هم الامراء .. تعلموا العلم للاخرة لا للدنيا فاعطاهم الله الدنيا والاخرة

    مشاركة من Aya Yousef
  • على أبواب الثلاثين

    نظرت اليوم في سجل ميلادي فوجدتني على أبواب الثلاثين, فتركت عملي و جلست أفكر, ماذا بقي لي من هذه السنين الثلاثين يا أسفي لم يبق إلا ذكريات واهية تحتويها بقية قلب تناثرت أشلاؤه على سفوح قاسيون في دمشق.....لم أفد إلا اسما مشى في البلاد فحمل قسطه من المدح و الذم و التمجيد و الشتم و لكني كنت في معزل عن هذا كله فلم ينلني منه شيء , إن اسمي ليس مني...إنه مخلوق من حروف و لكني إنسان من لحم و دم, فهل تشبعني الشهرة او يكسوني الثناء و لم املك إلا قلبا أحب كثيرا, و أخلص طويلا, و لكنه سقط كليما على عتبات الحب و الإخلاص....

    فيا ليتني علمت من قبل أن الحياة مثل اللجة, يطفو فيها الفارغ و يرتفع, و ينزل فيها الممتليء و يغوص....

    كنت أقرأ لأني كنت أجهل الحياة, فلما عرفتها لم أعد أطيق قراءة و لا بحثا, و لماذا أقرأ و لماذا أتعلم و لماذا أكون فاضلا و الحياة حرب على أهل العلم و الفضل, و الناس كالحياة لأنهم أبناؤها و تلاميذها.

    ألا يحيا الكاذب المنافق سعيدا موقرا, و يموت الصادق الشريف فقيرا محتقرا ألا يبلغ المنافق ذو الوجهين أعلى المراتب و أسماها و يبقى الصادق الشريف في الحضيض...

    أليست أسواق الرذيلة عامرة دائمة و أسواق الفضيلة دائرة بائرة

    ألا يظفر الكاذب المفتري بالبريء ألا يغلب القوي الضعيف ألا ينتصر المال على العلم

    فلماذا أقرأ و لماذا أتعلم و لماذا أكون فاضلا

    ***

    و قمت و قد صفيت حسابي مع الحياة , فإذا أنا قد خسرت ثلاثين سنة هي زهرة عمري و ربيع حياتي و لم أربح شيئا...

    مشاركة من Rasha Hamdan
  • "من المستحيل أن نفهم هذا المخلوق الذي ندعوه (النفس) ، لذلك نخاف من الوحدة و نفرّ منها. إننا نخشى نفوسنا ولا نستطيع أن ننفرد بها، فنحب أن نشتغل عنها بصحبة صاحب أو حب حبيب أو عمل من الأعمال..

    ونخشى الحياة، ونحب أن نقطعها بحديث تافه أو كتاب سخيف، أو غير ذلك مما نملأ به أيامنا الفارغة.

    و إذا نحن اضطررنا مرةً إلى مواجهة الحياة ومقابلة الزمان خاليًا من أُلهية نلهو بها -كما يكون في ساعة الإنتظار- مللنا وتبرمنا بالحياة وأحسسنا بأن الفلك يدور على عواتقنا.

    أفليس هذا سرٌ عجيب من أسرار الحياة أن يكره المرء نفسه ويخشاها وهي أحب شيءٍ إليه، ويفر منها ويضيق بحياته وهي أعز شيء عليه ويسعى لتبديدها؟

    مشاركة من ضي فقط
1
المؤلف
كل المؤلفون