لا يكفي لطالب الحقيقة أن يكون مخلصًا في قصده بل عليه أن يترصد إخلاصه ويقف موقف المشكك فيه؛ لأن عاشق الحقيقة إنما يحبها لا لنفسه مجاراة لأهوائه، بل يهيم بها لذاتها، ولو كان في ذلك مخالفًا لعقيدته فإذا هو اعترضته فكرة ناقضت مبدأه وجب عليه أن يقف عندها فلا يتردد أن يأخذ بها.
هكذا تكلم زرادشت.. كتاب للكل ولا لأحد > اقتباسات من كتاب هكذا تكلم زرادشت.. كتاب للكل ولا لأحد > اقتباس
مشاركة من MUNA
، من كتاب