مساكين الأدباء، يجلبون فلذات قلوبهم بدموع عيونهم ليقيموا منها تماثيل الأدب، فيأخذها الناس عابثين، وينظرون إليها لاهين، ويعيبونها ظالمين، ثم يملّونها كما يملُّ الصبي لعبته فيرمونها فَيحْطِمونها ويفتّشون عن لعبة جديدة!
مساكين الأدباء!
من حديث النفس > اقتباسات من كتاب من حديث النفس > اقتباس
مشاركة من Mohammad M Hamo
، من كتاب