تعلمت تلك الأيام، ولم أنس قط، أنه إذا كان ثمن الفشل باهظاً، فللنجاح، بدوره، ثمنه المرتفع. لا أعزو السبب إلى حسد دفين وإن كان العالم لا يخلو من عدد من المنكودين المعذبين بسعادة الآخرين. ولا أعزو السبب إلى الغيرة، وإن كان العالم يحتوي عدداً من الرجال لا تختلف غيرتهم من الآخرين عن غيرة المرأة من ضرّتها. أعزو السبب إلى نزعة فطرية في نفوس البشر، تنفر من الإنسان المختلف، الإنسان الذي لا يتصرّف كما يتصرّفون.
حياة في الإدارة > اقتباسات من كتاب حياة في الإدارة > اقتباس
مشاركة من نزار الدويك
، من كتاب