كان الزواج البسيط، في تكاليفه و مظاهره، هو القاعدة المتبعة، بين المتعلمين على أية حال. كنا نستغرب، و نستنكر، لو تزوج أحد منا بأي طريقة أخرى. فيما بعد، جاءت الطفرة و أصبحت تكاليف الزواج ترهق الأغنياء وتقصم ظهر الفقراء. أدخل الناس أنفسهم بأنفسهم في مأزق التكاثر و التفاخر هذا، و عليهم وحدهم، لا على الدولة ولا الوعّاظ ولا المفكرين، تقع مسؤولية الخروج منه.
حياة في الإدارة
نبذة عن الكتاب
في كتابه الذي وصلت مبيعاته أكثر من خمسين ألف نسخة الدكتور غازي القصيبي يروي تاريخه الإداري .. كان يعتمد الأسلوب الهجومي في الإدارة , في هذا الكتاب الكثير من الطرافة، الكثير من المتعة، الكثير من الحقيقة الغائبة، الكثير الكثير من الفائدة الإدارية، الكثير من تاريخ تلك الحقبة من الزمن، الكثير من المتعة، والكثير من أسرار الشخصيات السياسية، الملك فيصل وخالد وفهد رحمهم الله جميعاً.. وولي العهد عبدالله (الملك حالياً) والكثير الكثير من الصراحة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2011
- 358 صفحة
- [ردمك 13] 9789953368783
- المؤسسة العربية للدراسات والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب حياة في الإدارة
مشاركة من Amer Sakkijha (عامر سكجها)
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
لونا
أجمل لوحة في العالم منظر أطفال ذاهبين للمدرسة، أجمل صورة تخطر ع البال صورة قرية مظلمة بعد أن وصلها الكهرباء .. .. كلها لوحات رومانسية لا تأتي إلا عن طريق عمل ممل وروتيني(*)
هكذا هي فلسفة د. غازي القصيبي لطبيعة العمل، فلسفة تُركِّز على النتائج بعيداً عن الجانب السطحي المتمثل في الروتين اليومي الممل للعمل. ليس بالغريب على هذا الإنسان أن يرتبط بالعمل رومانسياً فبالإضافة للجانب العملي هو أولاً وأخيراً شاعر كما يحب أن يُدعى
الإداري الناجح يجب أن يمتلك حكمة تمكنه من معرفة القرار الصحيح، وشجاعة ليتخذ القرار وأخيراً مهارة لتنفيذ القرار. هي ليست بالحكر على الإداريين كما أرى فأي قرار في الحياة على المستوى الضيق والعام بحاجة لهذه الركائز ولهذا فهذا الكتاب يصلح أولاً للجميع وليس للإداريين فقط بالإضافة لكونه دليل لمن يريد أن يتعرف على إنجازات رجل يرتبط بعمله برومانسية نادرة جداً في عالمنا العربي، وثانياً لمن يريد أن يستفيد على المستوى الشخصي والعملي من تجربة هذا الإنسان
******** *****
*** * *** **** * ******** هل تعرفون تلك الكلمة "المقيتة" البيروقراطية، في هذا الكتاب سنتعرف عليها وجهاً لوجه بعيداً عن تلك التعريفات الأكاديمية المعقدة لأنها ببساطة متغلغلة في حياتنا كعالم ثالث وهي السبب الرئيسي الذي بسببه سُمِّينا بالعالم الثالث. كلما وصل د. القصيبي في مرحلة ليتكلم عن صعوبات واجهته خلال مشروع معين تأتي هذه الكلمة متبخترة لأنها أحد المنغصات الرئيسية التي تقف في طريقة. لا أعتقد أن أي شخص عربي لم يعاني من تبعاتها على المستوى الشخصي لأنها متغلغلة في حياتنا منذ الولادة إلى أن نستقر تحت التراب. فكما اعتبر د. القصيبي أن الإدارة تبدأ منذ ولادة الإنسان إلى أن يموت بكون حياته تبدأ بورقة ميلاد وتنتهي بشهادة وفاة فإن هذه الإجراءات لا بد أن تتخللها تلك البيروقراطية المستنزفة للأعصاب
قصص النجاح والفشل كثيرة في هذا الكتاب، وهذه أول مرة بصراحة أتعرف على د. القصيبي وما يعنيه للسعوديين ولكن لاحظت من خلال بحتي خلال وبعد إنهاء قراءة الكتاب أنه شخصية مثيره للجدل ينقسم الرأي حوله بين مؤيد ومعارض. من خلال ما شاهدت وقرأت (وهو ليس بالكثير للإنصاف) أقول أن المجتمع السعودي عليه أن يفخر بهذا الإنسان
عندما يكثر اللغط والجدل حول شخص معين فالنتائج والإنجازات على الأرض هي الفيصل والحسم في القضية، وكمجتمع عربي يكثر بداخلة الكسالى و الإتكاليين والنمطيين فإن شخص يأتي ليدخل الكهرباء في نفوسهم بالتأكيد هو العدو رقم واحد لهم، هذه النتيجة التي توصلت لها حول اللغط المثار حول هذا الرجل الرائع (وتبقى وجهة نظر شخصية)
ووقفت على هذا الميناء
فوجدت أمامي جَمْع ذئاب
بوجوه رجال
إن حيوا أدمتك الأظفار
إن ضحكوا راعتك لأنياب(**)
رحمة الله عليه، وأسأل الله أن يمنح كل دولة عربية "بأشخاص" كمثل هذا الرجل
_______________________________________
(*) مما قاله د. القصيبي في أحد لقاءاته
(**) من قصيدة "الحب والموانئ السود" للدكتور القصيبي
-
kareman mohammad
الكتاب عبارة عن السيرة الذاتية لحياة الدكتور غازي القصيبي ,, في البداية يتكلم عن فترة الدراسة وفكرة السلطة واستخدامها ومشاكل الروتين الحكومي والرشاوي " الاكراميات " ثم قارن بين روتين امريكا للدراسات العليا والعرب ببساطة وان عدم وجود روتين هناك بسبب المنظومة الصحيحة للحكومة مع توافر السيولة المادية لذلك والفرق بين الدراسة في امريكا " ان التدريب اهم " وبين اوروبا " ان الثقافة اهم " ثم حديثه عن التدريس وعلاقته بالطلبه مشوق وممتع يحتاج لكتابه كتاب بعنوان كيف تكون مدرس ثم اصبح عميدا للكلية ثم مدير للسكك الحديد حيث ترك العمل بالجامعة ثم الي الوزارة ثم للسفارة !!!
متواضع جدا د غازي ويمتلك حس فكاهه عالي جدا ويمتلك ذكاء سياسي واداري متميز ! وحديثه عن الاصدقاء ومعني الصديق فعلا جميل " الصديق من يضر نفسه لينفعك " , وبالرغم من وجوده في عدة وظائف بعضها بعيد عن مجال دراسته الا انه كان يدرس ويجمع المعلومات الكافيه لفهمها ! المشكلة عندي في فترة الوزارة كانت طويلة ومحددة بمواقف واسماء اعتقد السعودى يهتم ويفهم هذه الفترة اكبر من اى قارئ
مما اعجبني ...
• ان الذين لا يعملون يؤذي نفوسهم أن يعمل الناس !!
• الفارق الرئيسي بين العرب والصهاينة أننا نتصرف بطريقة فردية عفوية وهم يتصرفون بطريقة جماعية منظمة !
• تعلمت عن الطبيعة البشرية ... لا يأخذ الناس بجدية كافية أي خدمة تُقدم لهم بلا مقابل او بسعر منخفض !
• الديمقراطية لا تنبع من النصوص وانما من النفوس ! ولا تنبع من النفوس الا بعد فترة من الحرث ووضع البذور والسقاية والعناية والرعاية !
-
Asem Alhourani
لو كان لي من الأمر شيء لدرست هذا الكتاب الشيق قي مدارس الادارة.
غازي بكل يسر وسهولة نابغة، وكأديب وشاعر جعل من هذا الكتاب سردا أدبيا واداريا ممتعا وسهل الهضم.
-
إشراق الفطافطة (Ishraq Abdelrahman)
ماذا يمكن أن تقول عن رجل ينهي كتابه مخاطباً لي ولك: "... أما أبناء الأجيال القادمة الذين لن يتاح لي شرف رؤيتهم أو خدمتهم فلا أستطيع أن أقدم لهم شيئاً سوى قصة هذه الخدمة مصحوبة بكثير من المحبة وكثير كثير من الدعاء" !! لم أتمالك نفسي وأجهشت بالبكاء وتمنيت لو أن هذا الكتاب لم ينتهي ولي مع الدكتور غازي وقفات أخرى ان شاء الله.
لغة الخطاب السردية على جزالة الألفاظ والبناء الفني جاءت سلسة وسهلة الهضم، قد يستصعب القارئ أحياناً التنقل بين الأفكار والأحداث الا أنها كانت في خدمة الفكرة ككل والتي كان يحاول أن يوصلها الدكتور بناءاً على تطور حياته وخبراته الادارية. لا أنكر أن العديد مما جاء في هذا الكتاب لم يكن جديداً علي بحكم ما علّمه لي والدي (والذي له باع طويل في الادارة وربما من هنا شعرت أن لغة الخطاب كانت أبوية في محاولة نقل هذا الكم الهائل من الخبرات الواقعية) أو تعلمته أنا أثناء حياتي العملية الا أنه أجابني على الكثير من التساؤلات التي ما زلت أطرحها على نفسي كلما وقفت حائراً أمام تساؤلات لها علاقة بالإدارة والتعامل مع الأفراد!!
حياة الدكتور كانت غنية جداً ولكم أغبطه على هذا الكم الهائل من الخبرة التي تحصّل عليها في سن صغيرة وهذا الشغف الذي لم يفارقه حتى نهاية عمله. كم من مسؤول في عالمنا العربي يحمل همّ الوطن والمواطن على كاهليه ويفني حياته وصحته في سبيل النهوض بوطنه في زمن البيروقراطية العقيمة والترهل الاداري والتخلف الحضاري. اني والله لأشعر بالفخر الشديد وأنا أقرأ انجازاته التي بدأها من الجامعة ثم سكة الحديد والموانئ ثم قطاع الكهرباء والصناعة ثم القطاع الصحي وانتهاءاً بالسفارة وفوقها كونه أديباً شاعراً والتي لم تتحقق الا بالدم والدموع كما يقولون.
تتميز فلسفة الدكتور الادارية أنها واقعية وانسانية ويمكن اسقاطها على جميع مناحي الحياة وهي تحتاج الى الشفافية ووضوح الهدف والغاية، (self-awareness) فمن خلال معرفة مكامن القوة والضعف لدي يمكنني أن أواجه أي شيء يمكن أن يواجهني (وعيي بذاتي يمكنني من اعطاء الأشياء أسماء وأصبح أكثر قدرة على مواجهة الحياة عن علم)، الحكمة (سواء في معرفة القرار الصواب من الخاطئ، استخدام سياسة الشد والرخي عند اللزوم، تمكين الاخرين "Empowerment"، والتصرف ضمن نطاق المعلومات والصلاحيات المتاحة) والشجاعة في اتخاذ القرار مهما كانت صعوبته (فالتردد هي آفة هذا العصر) والمهارة في التنفيذ. القدرة على الفصل بين الحياة العملية والحياة الشخصية وهي من أهم المبادئ وأصعبها عند التنفيذ، الانضباط والذي يجب أن يكون من وازع داخلي قبل أن يتم فرضه فبدونه تفقد السيطرة على الناس باختلاف مواقعهم وهو ما أحسن الدكتور في تبنيه وفرضه وغيرها الكثير.
أنهي مراجعتي بالقول لولا هذا الشغف والاندفاع لدى الدكتور لم يستطع انجاز أي شيء في عالمنا العربي البيروقراطي ولولا ثقة المسؤولين ودعمهم له كما أكد تواضعاً منه رحمه الله لبقيت المملكة العربية السعودية سيرة من سير الزمن الغابر. هذا الكتاب بعيداً عن الجانب الاداري سيرة انسان بكل ما تحمله كلمة الانسانية من معنى، تحدث عن الانجازات والاخفاقات، لم ينسَ أحداً من رفاق الدرب والانجاز ولم ينسب الفضل الى غير صاحبه وحقّ له أن يفخر بنفسه فانجازاتنا لا تتحدث عنها الكلمات بل الأفعال تغني عن ألف كلمة وهو لم تعوزه الهمة ولا الشغف ولا الجرأة ويكفي أنه أضاء تلك القرى النائية في غياهب الصحراء بنور الحضارة.
***************
************* على الهامش...
استمتعت كثيراً بالجانب الأكاديمي من حياة الدكتور وكنت أتمنى لو أن دولنا العربية تولي البحث العلمي الاهتمام والعناية وتبني الكفاءات الشبابية الواعدة. استطعت أن أستشعر معاناته عندما كان عميداً للكلية فلقد كان الأستاذ الدكتور المشرف على رسالتي الماجستير عميد الكلية والذي لم أستطع أن أقابله الا أثناء مراجعة رسالتي لغوياً للتأكد من خلوها من الأخطاء!!
واستمتعت كثيراً بالجانب السياسي الذي أورده وعلى الرغم من عدم تطابق الرؤى السياسية الا أنني أجد نفسي في توق لقراءة كتابه الوزير المرافق وغيرها من مؤلفاته السياسية.
أقتبس: "إن رغبتي في إتقان ماأقوم به من عمل لم تعن، قط، رغبتي في التفوق على أي إنسان آخر. وكنت، ولا أزال، أرى أن هذا العالم يتسع لكل الناجحين بالغا مابلغ عددهم. كنت، ولا أزال، أرى أن أي نجاح لا يتحقق إلا بفشل الأخرين هو، في حقيقته، هزيمة ترتدي ثياب النصر"
-
Ahmad Ashkaibi
قبل أن أكتب رأيي في الكتاب أحب أن أشكر صديقي خالد المغربي على توصيته لي به.. وعلى تعريفي بالدكتور غازي القصيبي... فشكرا لك أخي خالد...
لم أقرأ من قبل كتابا في الإدارة غير كتب الإدارة الهندسية التي فرضت علينا أثنا الدراسة...ولم أكن قد قرأت لغازي القصيبي من قبل.. لكنني قررت الأخذ بنصيحة صديقي وخوض المغامرة مع هذا الكتاب..
هذا الكتاب..
إنه أحد تلك الكتب التي عندما تبدأ بقراءتها فإنك تقول لنفسك: لماذا لم أقرأ هذا الكتاب من قبل؟
حياة في الإدارة.. سيرة الدكتور غازي القصيبي الإدارية منذ دخوله المدرسة وهو طفل صغير وحتى تعيينه سفيرا في بريطانيا...
يضعها بكل ما فيها من خبرة إدارية دسمة بين يديك...
يقع الكتب في فصل واحد.. يتحدث فيه القصيبي عن الجانب الإداري في حياته الزاخرة بالتجارب والخبرات الفريدة... يحاول الدكتور غازي أن يكون موضوعيا قدر الإمكان فلا يستطرد إلا عند الحاجة ..ولإيضاح أمر معين عن طرق سوق أمثلة أو ما شابه...
ليس من السهل على رجل مثل الدكتور غازي القصيبي شغل مناصب حساسة في الدولة أن يكتب هذه السيرة الإدارية.. ولذلك فإنه في مقدمة كتابه يوضح موقفه من كتابته لهذه السيرة ويبين مواطن الصعوبة في نشر أمر كهذا للعلن خاليا من الانتقاد المباشر لبعض الجهات وإفشاء أسرار الوظائف التي شغلها... ثم يخلي طرفه أمام القارئ فيقول: "لا أزعم أنني قلت هنا الحقيقة كاملة ولكني أرجو أن يكون كل ما قلته هنا حقيقة".. أسلوب راق في التعامل مع الفارئ...
يمتلك القصيبي قدرا كبيرا من الصراحة والجرأة... ولا يخجل من ذكر بعض أخطائه ولا من حبه للأضواء والإعلام.. ويقول:"لا يمكن أن يكون القائد الإداري فعالا إذا ظلت منجزاته طي الكتمان"...وهو كذلك يعطي مثالا للتفاني في العمل فهو لا يبيت وعلى مكتبه ورقة بحاجة إلى توقيع روتيني..
للقصيبي أسلوب جميل سلس في الكتابة يأسرك منذ الصفحة الأولى.. فهو شاعر كما هو كاتب.. وتستطيع لمس قلب الشاعر في حديثه الرفيق اللطيف... فتشعر وكأنك في جلسة هادئة مع صديق قديم في حديث ودي صريح بينما تشربان معا كوبا من القهوة...
في بداية الكتاب يخبرنا الدكتور غازي كيف اختار طريق العلم والإدارة في الحياة بدلا عن التجارة.. موفرا بذلك الوقت الذي قد يضيعه في خوض تجربة فاشلة في التجارة..
درس الدكتور القصيبي الماجستير في أمريكا والدكتوراة في بريطانيا ثم عاد ليدرّس في جامعة الملك سعود في اللملكة العربية السعودية- الوظيفة التي يحبها جدا.. وهو يبين لنا فلسفته في التدريس وطريقة تعامله مع كل من الطلاب والأساتذة والعميد...
يقول الدكتور غازي في معرض حديثه عن أسلوبه في التدريس: " لا يمكن للمادة أن تكون مفيدة ما لم تكن مشوقة.. ولا يمكن أن تكون مشوقة ما لكن مبسطة..ولا يمكن للمادة أن تكون مفيدة ومشوقة ومبسطة ما لم يبذل المدرس أضعاف الجهد الذي يبذله الطالب.."..
يترك القصيبي الجامعة ليعمل مديرا للمؤسسة العامة لسكة الحديد.. ومن ثم وزيرا للصناعة والكهرباء ... ثم وزيرا للصحة .. ثم سفيرا للمملكة في البحرين...وفي نهاية الكتاب يترك البحرين ليعمل سفيرا في بريطانيا... رحلة إدارية شيقة يتحفنا فيها القصيبي بخبرته الزخمة..ودروسه القيمة... وطرائفه الممتعة.. ..
يمثل هذا الكتاب دورة شاملة وسريعة في الإدارة... فهو يسوق لك الأحداث ثم يتوقف لحظة لتأمل ما حدث ويعطي درسا للقارئ "المتعلم".. فيقول: "هنا درس للإداري الناشيئ....يجب (كذا وكذا)..".. ولقد استفدت شخصيا من دروس الدكتور القصيبي الإدارية بشكل كبير...
إن ما لمسته في سيرة حياة القصيبي الإدارية من نجاح يؤكد ما خلصت إليه سابقا عندما قرأت سيرا أخرى لقادة عظام...وهو أن النجاح في القيادة أو في الإدارة مرتبط ارتباطا وثيقا بالحب والإخلاص للوطن.... الحب يدفعك بأن تنظر للمصلحة العامة وكأنها مصلحتك الشخصية.. والإخلاص يجعلك عليك رقيبا منك على نفسك....
عندما انتهيت من قراءة هذا الكتاب.. شعرت بالحزن الشديد...شعرت وكأنني أودع صديقا عزيزا صحبته عمرا من الزمن...تمنيت فعلا لو لم ينته الكتاب... ... لا يسعني إلا أن أقول: رحم الله غازي القصيبي...
-
amal
سيرة إدارية للمبدع غازي القصيبي تكفيك البحث عن كثير من كتب التنمية الخشبية، سيرة وضع فيها من تجاربه وروحه على مدار حياته العملية في قالب مبسّط يجذب القراء على اختلاف مشاربهم.
بدأ غازي حكايته من مقاعد الدراسة في البحرين إلى أن أنتهى سفيراً لبلاده في بريطانيا - أستلم وزارتيّ الكهرباء والعمل فيما بعد-
كانت رحلة تقلّب فيها بين إنجازات مذهلة كان هو عرّابها للوجود مثل سابك الابنة الثانية لغازي القصيبي، وإخفاقات تحدث عنها بلغة عملية يندر أن يتحدث بها مسؤول عربي أو حتى يعترف بوجودها.
تنوعت العقبات بين بيروقراطية إدارية مزمنة وبين الوشاة المتضررين من التغيير المفاجئ، الأسلوب الإداري الهجومي الذي تميّز به غازي حمل لصاحبه بعض الخيبات عندما حاول التغيير في قالب أسمنتي يتطلب خطط طويلة الأمد والنفس وهو مالا يستسيغه اندفاع القصيبي كما وصفه صديقه الملك فهد في أكثر من موقف.
مسؤول حكومي صارم يتحدث شعراً وأدباً ، يآخي بين النقيضين بخفة ظل لاتبارى، له شخصية متفردة فيها ملامح الأسطورة التي سخر منها في الكتاب، يندر أن لاتجد معجبين قصيّبيين في دائرة معارفك، بعضهم انتقل من اسم غازي إلى التسمية باسم ابنته يارا، كبار السن لازالوا يذكرون غازي الذي أنار جنوبهم بالكهرباء بكثير من الترحم والامتنان.
جاذبية شخصية غازي رحمه الله تلتمع بين السطور، جزئياً لا تلام الممرضات لو بادرن سيادة الوزير برسائل الغرام ولو أنه صادر هذا الفساد الأنثوي بتذاكر الترحيل :-)
نقاط كثيرة ومهمة كان يجدر بي ذكرها لولا تأخري في كتابة المراجعة، السيرة عن حياته العملية وبهذا الجمال.. فكيف ستكون سيرة حياته بالكامل لو كُتبت ! رحمك الله ياغازي..
- روابط إضافية في مراجعة الجودريدز :
****
-
الاء سليمان
بعد قراءتي للكتاب لاحظت أنه جمع جوانب عدة من الحياة الانسانية لاسيما وأن "الدكتورغازي القصيبي" رجل أكاديمي واداري وسياسي وقد تطرق لهذه الأوجه بشكل عام وتوسع أكثر في الجانب الإداري بطريقة لطيفة وسلسة .. كان تسلسله في الأحداث متزمن وحتى في اشارته لموضوع سابق أو لاحق واضح ولا يشتت القارئ أبداً فينقلك للحدث وتداعياته بسهولة وبساطة كما قام على تحليل لبعض المواقف وحتى النفسيات ولغة الجسد وردود الفعل وتداعياتها بطريقة رائعة تجمع بين البساطة والعمق.
...
قيمته 4/5 لسبب بسيط يرجع لطبيعتي فأنا أفضل الكتب الأقل حجماً والمقسمة لأبواب لأتمكن من قراءتها بشكل متقطع لعدم امتلاكي الوقت الكافي لقراءته مرة واحدة لكن لم أستطع أن أفعل ذلك مع هذا الكتاب فكنت في أغلب الأحيان حين أبدأ قراءتي أضطر لاعادة قراءة صفحتين على الأقل مما سبق لأحافظ على ترابط الفكرة والأحداث ..
وبصدق تعلمت منه الكثير على المستوى الإداري كما أنني اكتشفت بأنني ادارية هجومية كما أن بعض توجيهاته تعلمتها من خلال تجربتي وأوكد على صحتها 100% وهنا يجدر بي ذكر أكثر ما أعجبني وما تعلمت ومررت به من مواقف:
1- ((لا يجوز لي مهما كانت عواطفي الإنسانية نحو زميل من الزملاء أن أبقيه في موقعه إذا كان بقاؤه يؤثر على الآخرين أو نجاح العمل!))
2- ((أوصي كل مدير، بشدة ، أن لا يخضع لابتزاز الاستقالة. ))
حقيقة مهمة جداً لاعتقاد بعض الموظفين أنهم أساس العمل!!
3- ((لا يوجد موظف لا يمكن الاستغناء عنه)).
حقيقة يجب على الإداري ادراكها والتعامل على أساسها
4- ((على القائد الإداري ألا يتردد في اتخاذ القرارات الضرورية، حتى لو كانت مؤلمة.))
واجهتني كثير من المواقف التي ترددت في اتخاذ القرار لما كان له من أثر سلبي بنظري لكن كان من الضروري اتخاذه
5- ((الرغبة بدون سلطة لا تغني ولا تسمن من جوع. واجتماع الرغبة والسلطة لا يكفي لصنع قائد إداري فعال.))
6- ((هناك ثلاث صفات لا بد من توفرها في القائد الإداري الناجح،
_ الأولى صفة عقلية خالصة: وهي "معرفة القرار الصحيح".
_ الثانية صفة نفسية خالصة: وهي "اتخاذ القرار الصحيح".
_ الثالثة مزيد من العقل والنفس: وهي "تنفيذ القرار الصحيح".))
7- ((الإعلام بدون إنجاز حقيقي، جعجعة لا تلبث أن تهدأ دون أن تترك خلفها طحنا.))
8- ((الإنسان السعيد هو الذي يستطيع أن يحول كل موسم من مواسم الحياة، فرصة لنمو طاقات جديدة، أو
متجددة في أعماقه.))
أخيراً يجدر بالذكر أن بعض المواقف السياسية وتعليقه عليها أعجبتني مثل مؤتمرات وزراء الاقتصاد العرب وتأكيده على غياب الاستراتيجية العربيةبشكل عام وفي البلد الواحد أيضاً وأن هذه المؤتمرات ماهي إلا مهرجانات إعلامية تخرج عنها توصيات طنانة لا تنفذ نهائياً!! (حقيقة مرة لايمكن التغاضي عنها - كل الاحترام له ولصدقه في نقلها).
بشكل عام كتاب أنصح بقراءته وبالاقتداء بتجربة الدكتور غازي الإدارية التي تستحق كل احترام.
-
Walaa Abd
سيرة حياة رائعة جدا
حتى وان اقتصرت على الإدارة لكنها شملت كل شيء
فهي كنز من الخبرات
في بعض الأحيان لم أفهم من حديثه شيئا بسسب انني لم ادخل في سوق العمل فلذلك لم افهمه، نقص خبرات
لدى غازي القصيبي بُعد نظر
وأعجبني سرعة تصرفه في المواقف الصعبة التي تتطلب حنكة
أعجبني أسلوبه الهجومي فهو يأتي بنتائج جيدة آكثر من الأسلوب الدفاعي
هذه السيرة هي كنز ثمين
الإقتباسات التي أعجبتني:
“الذين يعرفون فرحة الوصول إلى أعلى السلَم هم الذين بدأوا من أسفله”
“القرار الصحيح ليس بالضرورة قرارا ً بالمضي قي تنفيذ شيء ما قد يكون القرار الصحيح قتل شيء ما في المهد”
“أتصور أن داخل كل انسان عدة شخوص. وأن الحياة الغنية هي التي تعطي كل شخص موسمه”
“انني عبر حياتي الاداريه كلها لم أتأخر عن موعد واحد فضلا عن الغائه الا لظروف قاهره. انني اعتقد ان الذين لايستطيعون التقيد بالمواعيد لايستطيعون تنظيم حياتهم على نحو يجعلهم منتجين بحد عال من الكفاءه.”
“ما دامت الطاوله تفي بالغرض فليس من شأني أن أعرف المخطط الذي إستعان به النجار .”
-
Amer Sakkijha (عامر سكجها)
كم تمنيت بعد قراءة هذا الكتاب لو أن القدر لم يتح لي الفرصة لأعيش في السعودية، لكنت قيمت الكتاب بسبع نجوم على الأقل!!
ما جعلني أخفض التقييم هو المصداقية، فالمثالية التي تحدث بها الكاتب عن الدولة السعودية جعلتني أشعر أن أحداث حياته حصلت في ألمانيا أو اليابان، و مديحه المبالغ فيه لنزاهة بعض الشخصيات العامة و التي يخجل الفساد نفسه من ذكر أسمائها فيه استخفاف بعقول القراء خصوصا لمن عاش في السعودية و أطلع على تغلغل الفساد في كل أركان الدولة ، كبيرها قبل صغيرها.
لو نحينا هذا الجانب، و نظرنا للكتاب من الباب الإداري فهو غاية في الروعة و مرجعية مهمة مليئة بالنصائح القيّمة للإداريين الشباب بالأخص في القطاعات الحكومية.
-
عبدالرحمن سعود
منهج إداري ممتع ، سيرة إداري محنك
كتب د.غازي بقلمه الماتع بداياته الادارية في الجامعة الى الوزارة وضغوط العمل الوزاري وما حدث في هذه الفترة من انجازات وعقبات .. اقول ما قاله الكثير الكتاب للكل و تجب قراءته للإداري او من له صله بالادارة ..
رحمك الله د.غازي
-
احمد ثابت المنقاشي
(سطور منتقاه من هذا الكتاب)
هنا نصيحة هامة للإداري الناشئ : لا تذهب إلى عمل جديد إلا بعد تعرف كل ما يمكن معرفته عن العمل الجديد.
وهنا نصيحة أخرى للإداري الناشئ : اختبر الخدمة التي يقدمها الجهاز واختبرها بنفسك.
هناك ثلاث صفات لابد من توفيرها في القائد الإداري الناجح :ـ
الاولى صفة عقلية خالصة.
الثانية صفة نفسية خالصة.
الثالثة مزيج بين العقل والنفس.
اسباب الفشل الاداري :ـ
الإداري الغبي : لا يستطيع معرفة القرار الصحيح.
الإداري الجبان : لا يستطيع اتخاذ القرار الصحيح.
الإداري غير الماهر : لا يستطيع تنفيذ القرار الصحيح.
-
أنس السامرائي
كتاب قيم عن الادارة قرأته مرتين وأعتقد انه يستحق الثالثة. موهبة القصيبي رحمه الله الادارية تبرز بصورتها الناصعة معينا ونبراسا لمن يلتمس الطريق.
أشارك اخي عاصم الحوراني بوجوب تدريس هذا الكتاب للاداريين جميعا.
رائعة قصة تسلمه لوزارة الصحة ومفاجأته اليوم التالي للمستشفيات منذ بداية الدوام الرسمي وحالة الخوف التي زرعها في قلوب المفسدين.
صراعه مع البيروقراطية رائع وفهمه لها عبقري ةتعبيره عنها مبدع.
كتاب يستحق ان تقرأه من الغلاف الى الغلاف بدون ان تلتقط أنفاسك.
-
عبدالرحمن قعيد القحطاني
كتاب جميل وأسلوب أجمل في ذكر تجارب غازي القصيبي رحمه الله في مناصبه الإدارية. يذكرها بموضوعية وصراحة عالية وبثقة في النفس متناهية. فيها دروس وعبر كثيرة يستفيد منها كل من أوكل بعمل عامة، وكل من أوكل بمنصب إداري خاصة.
وددت أن الكتاب رتب في فصول وأن كل فصل ذيل بتاريخه الزمني، حتى يسهل متابعته ورسم السيرة زمنيا وخصوصا لمن لم يعايش تلك الحقبة من الزمن.
-
sasuri44
أول كتاب قرأته لغازي القصيبي و بناء على توصية من شخص ، في البداية كان كتاب عادي ثم فجأة بدأت استمتع به أصبحت قصة لا يمكنني التوقف عن اكمالها ، أسلوب سرد حلو جدا و زاده حلا انه لم يقسم الكتاب إلى فصول ، مع حكمة مخبئة بين سطور كل قصة خاصة للمدراء و من هم على رأس سلطة ، رحم الله غازي القصيبي .
-
نرمين الشامى
كتاب راااااااااااااا
اائع مش عارفة اقتبس ايه ولا ايه لان الكتاب كله يصلح للاقتباس
نموذج مشرف ومحترم لو كل اداريينا بالشكل ده ماكنش زمان بلادنا العربية عالم ثالث
انا اشكر موقع ابجد اللى خلانى اتعرف على كتاب الروعه دى
-
khaled suleiman
لا يسعني ان أقول ان شخصية هذا الكاتب عجيبة، كتاب يشدك من اول صفحة وسيرة ذاتية مشوقة بسيطة العبارات ومع ذلك آسرة، اول كتاب اقرأه لهذا الكاتب الذي سمعت انه مثير للجدل. يستحق أربعة نجوم
-
3bd al7amied alra3y
ممكن يا جماعه حد يعرفني ازاي اقرا الكتب علشان انا لسه جديد هنا و مش بعرف افتح الكتب علشان ابتدي اقراها.....شكرا.
-
فاطمة علي
في هذا الكتاب يقدم لنا غازي القصيبي جزء من سيرة حياته في الطفولة لنتعرف على غازي الطفل و الشاب المكافح، طفلاً عاش حياته بدون حنان الأم التي رحلت عنه رضيعا عند ولادته، و عندما بلغ سن الطفولة غادر ليعيش في البحرين مع والده ليدرس في مدارسها إلى المرحلة الثانوية ليغادر للقاهرة ليدرس في الجامعة ليعود و يعمل مدرساً في جامعة في السعودية حتى يطلب منه أن يكون وزير ليقابل أصناف من البشر و حتى نهاية عمله الوزاية الذي يغادرها بناءً على طلب منه بعد أن تعب من كثرة التعقيدات في التي واجهته في عمله، ليعمل سفيراً و يعود للبحرين من جديد و تعود معه ذكريات الماضي الجميل و من البحرين إلي لندن سفيراً لكنه بناءً على طلب من الحكومة السعودية يعود إلى مقعد الوزارة من جديد برغم من قراره السابق ليقدم عصارة تجاربه العملية و العلمية حتى يستفيد منها الشباب العربي في حياتهم في هذا الكتاب.
المختصر المفيد:- للشباب الذي يريد تطوير نفسه و الباحثين و الباحثات عن عمل الكتاب هو الحل مفيد و غني و يحوي الكثير من القصص و الأسرار العملية و العلمية و حتى الحياتية ليتعلم كيف عاش السابقون قبل أن يكون ما هم عليه.
-
سليمان الرواحي
كتاب رائع وجميل واسلوب شيق وسلس بالاضافة الى التجارب التي مر بها الكاتب وقصة حياته منذ دخوله المدرسة حتى اعتلائه منصب الوزارة . كتاب يعلمنا ما هي الاداراة بعيدا عن التكلف والسآمة .
أكثر قصة أعجبتني قصة وضع بطاقته الشخصية في مكاتب الموظفين المتأخرين عن العمل بالاضافة الى القصص الاخرى التي لا تخلو من فائدة.
-
عبدالمنعم الهوسة
سيرة ذاتية - إدارية مفيدة وممتعة ...
إن تكلمت فقط عن غازي القصيبي كإداري ،، فهو تميز بحق .. و أحدث نقلة كبية في أكثر من جهة ذهب لها
الكتاب ممتع و سرده للأحداث جميل .. رغم أن الكتاب غير مفصّل لفصول أو أبواب .. ألا أنه لم يعيبه فطريقة الطرح كانت سلسة
أنصح بقرائته
-
muna al rahbi
قراته مره للمتعه... واعدت قراءته مرة اخرى للفاءده....من اروع الكتب التي على الشاب العربي التلذذ بقراءتها... تعطيك طابعا بان حياتك كلها تحتاج الى اداره ... ليس بالامر الهين ولكنه ليس مستحيلا... كما ذكر الدكتور غازي... احببته جدا وساهم في تغيير قناعاتي..
-
جويج الحربي
وعن الغيرة يقول غازي القصيبي :
أغارُ عليك وأقسمُ لا أغار
ويدري الكون أجمع كم أغار
فإن همست شفاهُك باسم غيري
شعرتُ بأنَ همستهَا انفِجار
وإن قرت على عينيك عين
وددتُ لو ارتمى فيها شرار
وإن فر الحوار إلى صديق
وددتُ .. دعوتُ لو ماتَ الحوار .
-
علي ابراهيم
كتاب رائع
تستفيد منه فوائد ادارية كثيرة بالاضافة الى المعلومات السياسية والتاريخية عن المملكة العربية السعودية واحيانا عن العالم العربي مع وصف للكثير عن الحياة الشخصية للمؤلف
قرأت الكتاب عدة مرات ومازلت احن للعودة لقرائته مره اخرى
-
يوسف الجزاف
من أجمل الكتب الإدارية التي قرأتها
غازي القصيبي رحمه الله وضع كل خبرته الإدارية في هذا الكتاب
أنصح الجميع بقراءته
ملاحظة : أسوء مافي الكتاب بأنه غير مقسم
-
Magnanimous
كتاب شيّق وممتع لأبعد حد. الحقيقة يجب على كل منسوبي الجامعات وجميع من يشغل منصب إداري أن يقرأ الكتاب.