أوراق الورد > اقتباسات من كتاب أوراق الورد > اقتباس

أَحْبَبْتُهَا جَمِيلَةٌ لِأُوجِدَ بِهَا الجَمَالَ فِي مَعَانِي وَذَوْقِي; وَرَقِيقَةٌ لِأَسِيلَ مِنْهَا بِالرَّقَّةِ فِي عَوَاطِفِي وَنَزَعَاتِي, وَظَرِيفَةٍ لِأَزْيَدَ بِهَا فِي نَفْسِيَّ طَبِيعَةٌ مَرِحٌ وَاِبْتِهَاجٌ, وَمُتَوَازِنَةٌ لِتَدْخُلَ فِي طِبَاعِي الاِنْسِجَامِ وَالوَزْنِ وَصِحَّةِ التَّقْدِيرِ, وَنَاعِمَةٌ لِتُخَلِّصَ بِرُوحِي مِنْ خُشُونَةِ الضَّرُورَاتِ القَاسِيَةُ فِي الحَيَاةِ, ومتفترة لِأُلْقِيَ مَنْ تَفْتَرِهَا عَلَى بَعْضِ أَيَّامِي فَتَنْقَلِبُ حَبِيبَةُ بِمَا تَمْنَعُ وَتَصَدٍّ, وَرَشِيقَةٌ لِتَهُبَّ خَيَّالِي سِرْ التَّوَثُّبَ وَالحَرَكَةَ, وَجَذَّابَةٌ لِأَجَدَّ بِهَا المَغْنَاطِيسُ الَّذِي يَجْذِبُنِي فِي الإِنْسَانِيَّةِ إِلَى مُصَدِّرِي الأَعْلَى.. وَأَحْبَبْتُهَا وَهِيَ بِجُمْلَتِهَا فَنٍّ وَجَمَالٍ وَوَحْيٍ; لِأَرْجِعَ وَأَنَا بِجُمْلَتَيْ حُسْنٍ وَاِنْفِعَالٍ وَإِدْرَاكٍ. ❤️

مشاركة من SUMOU ، من كتاب

أوراق الورد

هذا الاقتباس من كتاب

أوراق الورد - مصطفى صادق الرافعي

أوراق الورد

تأليف (تأليف) 4.3
تحميل الكتاب مجّانًا