نُمي إلي فاطمة أن عليًّا يهم بالزواج من بنت هاشم بن المُغيرة، فذهبت إلى أبيها باكية تقول : "يزعمون أنك لا تغضب لبناتك؟"
كلمة تعلم وقعها في نفس أبيها الذي ما زعمت هي قط أنه يرضى بما يغضبها، وقد عرف أبوها ماتعني؛ لأن بني هاشم بن المغيرة استأذنوه في تزويج بنتهم من زوج فاطمة، فصعد المنبر والعضب باد عليه، وقال على ملأ من الحاضرين: "ألا إن بني هاشم بن المغيرة استأذنوني في أن يُنكحوا ابنتهم عليًّا، ألا وإني لا آذن .. ثم لا آذن.. ثم لا آذن.. إنما فاطمة بضعة مني يُريبني ما رابها."
مشاركة من Malak Al Qahtani
، من كتاب