لو أننا نمعن التفكير قبل القيام بأى فعل , في النتائج المترتبة عليه , نفكر أولاً في النتائج الفورية ثم المحتملة وبعدئذ الممكنة , وأخيراً تلك التي يمكن تخيلها , فلن نخطو أبداً أبعد من النقطة التي تتوقف عندها محاكمتنا الأولي . فالخير والشر المتأتيان عن كلماتنا وأفعالنا متكافئان , إذ يستمر أحدهما في إتساق معقول وطريقة متوازنة , خلال الأيام اللاحقة وربما إلي ما لا نهاية , في حين لا نكون موجودين لنري نتائجه لنهنئ أنفسنا عليها أو نعتذر .
العمى > اقتباسات من رواية العمى > اقتباس
مشاركة من ضُحَى خَالِدْ
، من كتاب