التراب يُغرق هذه المدينة ومن عليها. يريد استعادتها من البشر. وأنا اعتقدت في طفولتي بأنها مدينة خالدة. كم يبدو هذا التخيّل ساذجاً الآن! لم أكن أعرف أن التراب هو السلاح السري للطبيعة الذي يتربص بنا منذ الأزل. فها هو التراب يهال علينا كما على الميت الذي يوضع في القبر... لكن إلى أين سيذهب مجد المدينة المكلل بالملاحم والأساطير، بالرجال والنساء الذين عاشوا وقضوا فيها؟!".
أيام التراب > اقتباسات من رواية أيام التراب > اقتباس
مشاركة من zahra mansour
، من كتاب