لم تطق سليمة المشهد، قالت لجدها إنها لاتريد أن ترى شيئا وانسحبت راكضة. ولكن أبا جعفر كان يتشبث بقشة الغريق: فهل يُعقل أن يتخلى الله عن عباده! وإن تخلى فهل يمكن أن يترك كتابه يحترق؟! كان أبو جعفر يتطلع إلى السماء ويحدق وينتظر حين سمع شهقة الأهالي المحتشدين ورأى تصاعد الدخان.
ثلاثية غرناطة > اقتباسات من رواية ثلاثية غرناطة > اقتباس
مشاركة من نزار الدويك
، من كتاب