مع خيوط الفجر الأولى، التي تسللت إلى غرفته، أجهش ببكاء مرير طالما افتقده، بكاء أصيل لا يحتاج المرء فيه إلى من يراه ليستدرّ دموعه، بل تتدفق فيه الدموع بسهولة، غزيرة وحارة
مشاركة من zahra mansour
، من كتاب
مع خيوط الفجر الأولى، التي تسللت إلى غرفته، أجهش ببكاء مرير طالما افتقده، بكاء أصيل لا يحتاج المرء فيه إلى من يراه ليستدرّ دموعه، بل تتدفق فيه الدموع بسهولة، غزيرة وحارة