إن الموهبة لا تموت قد تركن إلى سبات طويل، فإن استيقظت تنهض ناضجة
رقصة الظل الأخيرة
نبذة عن الرواية
تنتهي علاقة ماريا بحبيبها الشاعر الشاب بعد أن تقع في غواية الشعر لدى خليل، الشاعر المعروف والمكرّس كرمز ثقافي. وفي محاولة للبحث عن ذاتها تمتهن التصوير الضوئي قبل أن ترتبط بجرّاح التجميل سليم عوّاد. حين تكتشف ماريا مثليّة زوجها الجنسيّة تهجره وتعود إلى المدينة البحريّة الصغيرة باحثةً فيها عن ذاكرة ماضية. تلتقي خليل وقد ماتت زوجته وتفرّغ مع مجموعة من أصدقائه لتأسيس متحف يروي تاريخ المدينة المغيّب من قبل السلطة. لكن ما علاقة رئيس الجمهورية بذلك المتحف الحلم كي يُنصب تمثاله هناك ويحتل المكان؟ رواية تغوص في تشوّهات بشر يعيشون في بلد يمعن باضطهاد أبنائه. . . "رواية صغيرة نسبياً (140 صفحة) كانت كافية ليتمكّن رامي الطويل من تعرية المجتمع، وإبراز فساده ونقاط ضعفه، عبر أسلوب مشوّق، يعتمد المفاجأة والغرابة ليجذب القارئ إلى عالم لا يتوقعه. سرد عميق، توظيف دقيق لعناصر الزمان والمكان، وقدرة على التحكّم بمسار الأحداث وتوقيت إظهار الشخصيات." . . . "«رقصة الظل الأخيرة» هي رواية التفاصيل بامتياز. تفاصيل منمنمة تجتمع لتشكّل مشهد الأحداث. وتتبدّى هذه الطريقة (الجديدة نسبياً في الرواية السورية) في الصفحات الأخيرة التي تكاد تختصر سنوات الهدوء الثقيل تلك، وشخصية مراد الساحليّ بشكل خاص" "تفترق «رقصة الظل الأخيرة» عن الروايات السوريّة التي صدرت في الأعوام الثلاثة الماضية في كونها فضّلت رسم ملامح الكارثة قبل الانفجار." جريدة الأخبارالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 133 صفحة
- [ردمك 13] 9786144257456
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
102 مشاركة