فكّر يعقوب بما يدور حوله، و ما يسمعه من هتافات، فلم ير في الأمر سوى أناس يتمنّون الذهاب إلى فلسطين للدفاع عنها، و هو نفسه يعرف أهمية "القدس" لأبيه و أمه و له ربّما. و لأن عليه أن يراوغ و يناور المتظاهرين، فقد كان عليه أن يشاركهم هتافاتهم. و يوما بعد يوم وجد أن الهتاف يريحه، يغسل صدره، بل و يؤثر فيه، بحيث أصبح يردّده من أعماق قلبه!
طفل الممحاة > اقتباسات من رواية طفل الممحاة > اقتباس
مشاركة من Amer Sakkijha (عامر سكجها)
، من كتاب