في تلك الليلة، وأثناء العشاء الذي أعدّته والدة يانغ – نام، تعيّن

عليّ خَنق دموعي مجدداً. لقد شرحتْ بفخر كيف تمكنت من أن تقدّم لي

– أنا ضيفها – نصف طاس مليئاً بالأرزّ؛ كانت قد خزّنت عشر حبّات من

الأرزّ من كل وجبة. وبالإضافة إلى الأرزّ، قُدِّم لي طبق صغير من الملفوف

المملَّح والبَلَم [ 4] المخلَّل كما لو أنه طعام لذيذ مرتفع التكلفة. وعندما

لم .« ثلاثة أشهر » : سألتُ عن المدة التي قضتها في ادّخار الأرزّ، أجابت

أصدّق أنهم يتناولون الأرزّ بالحبة. فتمتمتُ معتذراً، وقلت إنني أعاني من

عُسر هضم بعد تناول الغداء على متن القطار.