القائد العزيز - جانغ جين - سونغ
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

القائد العزيز

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

نظر العالم الخارجي إلى كوريا الشمالية من منظور خارجيّ. فعندما استهلّ كيم جونغ - أون حكمه بعد وفاة والده، فسّر العديدون هرمية السلطة في النظام الجديد من خلال حاملي غِطاء النَّعش السبعة الذين كانوا مرئيّين أكثر من سواهم في جنازة كيم جونغ - إيل. ولكن في الواقع، لم يكن أيٌ ...من أولئك الأشخاص السبعة يتمتع بنفوذ حقيقي ممنوح من قسم التنظيم والإرشاد التابع للحزب. تتلقى النخبة الكورية الشمالية الإكرام والنفوذ الحقيقيين من خلال الطاعة الوفية لإرشاد القائد الأعلى - يفرض قسم التنظيم والإرشاد هذه الطاعة - ويتجلى الإكرام والنفوذ من خلال تقلُّد منصب رسمي يُكتسَب بالتذلّل لهذا الإرشاد. وكما لو أنه تأكيدٌ مثير للسخرية، استغنى قسم التنظيم والإرشاد مذاك الحين عن خمسة من حاملي غِطاء النعش السبعة الذين يعتبرهم العالم الخارجي وسطاء السلطة في كوريا الشمالية، ومن بينهم جانغ سونغ - ثايك. والشخصان المتبقيان - رئيس الجمعية الشعبية العليا تشوتاي - بوك، وسكرتير الحزب لقسم الدعاية والتحريض كيم كي - نام - مسؤولان صُوَريان لا يكترث الحزب لحياتهما أو موتهما. يحتوي كتاب "القائد العزيز" على معلومات جديدة وصادمة للمشاعر عن كوريا الشمالية؛ معلومات لا يمكن كشفها إلا من قِبَل شخص عال الرتبة يعمل مع النظام. كما يتضمّن أيضاً القصة الآسرة لفرد من الطغمة الحاكمة في هذا البلد الغامض، وقد أصبح منتقدَه الأكثر شجاعة ومجاهَرة. كان جانغ جين - سونغ/مؤلف هذا الكتاب يشغل أحد المناصب العليا في الجهاز الدعائي في كوريا الشمالية، عاملاً على إحكام قبضة النظام على شعبه. ومن المهام الموكّلة إليه تطوير أسطورة تأسيس كوريا الشمالية؛ متنكراً بشخصية كوريّ جنوبيّ مثقَّف، وواضعاً قصائد ملحمية دعماً للديكتاتور كيم جونغ - إيل. ولأنه شاب وطموح، ضمن له عمله الوطني مقابلة غير مألوفة مع كيم جونغ - إيل نفسه، فمنحه مكانة مميَّزة كأحد "المعترف بهم". لقد عنى ذلك مؤناً خاصة من الطعام، وترخيص مرور، وحصانة من المقاضاة والتعرض للأذى. كان عليماً بأسرار الدولة؛ بما في ذلك السياسات العسكرية والدبلوماسية، وتنفيذ حملة "التدقيق" بطريقة مدمِّرة، والمقام الحقيقي لأحد الرجال المراوغين والأكثر قوة في البلد، إيم تونغ - أوك. وبما أن القائد العزيز أثنى عليه، لم يكن يملك أي سبب لعدم الشعور بالرضى بما يتوافر له من رفاهية وأمان. ولكن، وعلى الرغم من الامتيازات التي مُنحت للرجل، لم يتمكن من تجاهل ضميره، أو التفاوت والفصل بين حياته وحياة أولئك الذين رآهم يتضوّرون جوعاً حتى الموت في الشارع؛ فبعد خرق القواعد الأمنية، اضطر جانغ جين - سونغ مع صديق مقرَّب إلى الفرار حفاظاً على حياته؛ بعيداً عن الأكاذيب والخداع، نحو الحقيقة والحرية.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.4 6 تقييم
71 مشاركة

اقتباسات من كتاب القائد العزيز

الحرية تعطى مجانا لكل مولود على ارض حرة ، ولكن على الآخرين المجازفة بحياتهم من اجل الحصول عليها .

مشاركة من Ali Jwad
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب القائد العزيز

    6

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    يوميات قراءتي لكتاب القائد العزيز لجانغ جين سونغ

    ـ أحسن الكاتب في اختيار الفصل الذي بدأ به كتابه فقد انتقى ـ فيما يبدو لي ـ أشد الفصول إثارة، وأكثرها قدرة على تصوير الأسباب التي حملت الكاتب على الهرب من بلاده، ولو بدأ بغيره لربما بقي القارئ يطرح ذات الأسئلة التي أجاب عنها المؤلف في هذا الفصل الرائع والشيق.

    ـ زار الكاتب قريته وقضى ليلته باكياً من هول شظف العيش الذي وجد أبناء قريته يتقلبون فيه والذي قضى على جزء منهم وترك آخرين هياكل عظيمة تنتظر الموت، لكنه حين قرر فجأة الهرب من كوريا الشمالية إلى الصين استطاع أن يحمل معه أكثر من ألف دولار! وهذا يطرح سؤالين: من أين له هذه الآلاف؟ وهل يعقل أن أحداً في بلاده يستطيع توفير هذا المبلغ الكبير بمقاييس البلاد آنذاك بل إلى الآن؟ والثاني لماذا لم ينفق جزءاً من هذه الأموال على أبناء بلدته التي يحتاج بعضهم فيها إلى ملء فمه بحفنة طعام يدفع بها عن نفسه غائلة الموت؟ ثمة تناقض في كتابته.

    ـ تفاصيل هروبه والمطاردة التي تعرض لها من الجيش الكوري والجيش الصيني فيها تهويل وإثارة لا تليق إلا بروايات المغامرات لا بسيرة ذاتية واقعية، هل تعمد الكاتب الزج بهذه التفاصيل المثيرة ليضمن تحويل سيرته إلى فيلم سينمائي ناجح؟!

    ـ مؤلف الكتاب تلقى تدريباً في كوريا الشمالية على تقمص حياة الكوريين الجنوبين المتأثرة بالنمط الغربي، ويبدو أنه استفاد من تجربته العملية هذه فوضع كتاباً وفق معايير الجودة التي تشترطها بعض دور النشر الغربية ليكون الكتاب شعبياً وذائعاً، وقد جاء كتابه على هذا النحو لكن هذه الصنعة أفسدته فنياً وإن خدمته تجارياً.

    ـ يزعم المؤلف أن سياسة التوحد مع كوريا الجنوبية في التسعينات كانت آخر ما تبقى لكيم جونغ الأب من نفوذ وأن ابنه عارض هذه السياسة بشدة، وهذا الزعم ضعيف لأن سياسة التوحد أو التقارب مع كوريا الجنوبية كان تكتيكاً سياسياً استمرت كوريا الشمالية في انتهاجه حتى بعد وفاة الأب بل وحتى بعد وفاة الابن ومجيء الحفيد كيم جونغ وون.

    ـ التلاعب بمصائر الناس من صفات الطاغية، فهو يرفع من يشاء من الأسفل إلى أعلى عليين ثم يهبط به من عليائه إلى أسفل سافلين، وأحياناً يفعل ذلك بلا مبرر منطقي سوى اختبار أمره ونهيه، وقضائه وقدره الموهوم.

    ـ الكتاب تم تطويله عمداً لزيادة عدد صفحاته، والفصول الأخيرة منه مملة لا تكاد تجد لها قيمة.

    ـ امتدح الكاتب نفسه بطرق غير مباشرة، وأحاط شخصيته بإطار مذهب من الإبداع والذكاء والشجاعة والإنسانية أيضاً.

    ـ ما كتبه المؤلف عن الصين وحياته فيها يفوق ما كتبه عن كوريا الشمالية! والقارئ لديه فضول ليعرف الحياة في كوريا الشمالية لا حياة من هرب منها وعاش في أخرى.

    ـ الكتاب مثير وشيق في حديثه عن كوريا الشمالية لأنه يكشف لنا حقائق تبدو لنا جديدة تماماً، وهو إلى الرواية أقرب منه إلى السيرة، وعليه فهو إلى الخيال أقرب منه إلى الحقيقة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب رائع جدا ومفعم بالمشاعر الانسانية الصادقة لإنسان يطلب الحرية حيث اجبره قدره على العيش في بلاد يحكمها نظام يعتبر من اعتى الديكتاتوريات في العالم واكثرها ظلما ووحشية .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من راوئع الادب السياسي .. صفحة مضيئة عن تجربة مريرة تكشف حجم رعونة الطغيان لاخر نفايات السوفييت

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق