“قال لي أحد المعزين: "آخر الأحزان ياسيدنا". ما أسخف هذه العبارة. لا هي أمنية فتتحقق و لا دعاء فيستجاب. كلما رددها أحدهم سمعها الناس هكذا:"آخر الأحزان" و سمعتها أنا هكذا:"أتمنى لك الموت عاجلاً قبل أن يصيبك الحزن التالي". من نحن بلا أحزان؟ كيف نأمن على أنفسنا بدونها ألا نتيه في أودية الغفلة مثل شياهٍ ضالة؟”
موتٌ صغير > اقتباسات من رواية موتٌ صغير > اقتباس
مشاركة من zahra mansour
، من كتاب