ومن حقك أن تحرص على الأعداء الذين يقولون بعداوتهم لك إنك تضر وتنفع، فمن لا يضر ولا ينفع موجود لا يُحَس له وجود، ولا ضير عليك أن يخال بعض الناس أنك تضره أكبر الضرر أو أصغره، فإن من الناس لمن يكون ضرره عقوبة على الشر، وإن منهم لمن يجهل ضرره ونفعه، وإن منهم لمن يبتليه الله بالضرر لصلاح أمره، ومن يكون ضرره في نفسه كضرر عداوته لغيره.
فعلى عداوة هؤلاء جميعًا نحمد الله الذي لا يُحمَد على مكروه سواه، ولكنه مكروه يُستزَاد.
وعلى صداقة من يبقى لنا بعد عداوتهم فلنحمد الله، حمدًا لله، ثم حمدًا لله …
أنا > اقتباسات من كتاب أنا > اقتباس
مشاركة من Ahmed Omar
، من كتاب