:" ما وصل امرؤ إلى حقيقة واحدة إلا بعد أن أخطأ أربع عشرة مرة، وربما مئة وأربع عشرة مرة! وهذا في ذاته ليس فيه ما يعيب. لك أن تقول آراء جنونية، ولكن لتكن هذه الآراء، آراءك أنت، فأغمرك بالقبل. لأن يخطئ المرء بطريقته الشخصية، فذلك يكاد يكون خيرا من ترديد حقيقة لقنها إياه غيره. أنت في الحالة الأولى إنسان، أما في الحالة الثانية، فأنت ببغاء لا أكثر
مشاركة من محمد الجدّاوي
، من كتاب