أعرف أن الحكومات تختلف كثيرًا عن الأفراد، حتى الذين يكونونها، لأنها لا تؤمن بالعلاقات الأبدية، ولا تعرف شيئاً يسمى الوفاء، ولا تقيم وزنًا للكلمات والعواطف، وأن ما يحركها ليس المبادئ وإنما المصالح، لكن، مع ذلك، هناك ما يسمى اللياقة، والمجاملات، وهذا ما تدّعيه الحكومات دائما وتحرص عليه في علاقاتها مع الحكومات الأخرى، وحتى مع الجماعات والأفراد ..
الآن..هنا (أو شرق المتوسط مرة أخرى) > اقتباسات من رواية الآن..هنا (أو شرق المتوسط مرة أخرى) > اقتباس
مشاركة من عبدالرحمن سعود
، من كتاب