هي هكذا حال النفوس الرومانسية دائما: تظل حتى آخر لحظة تزين الناس بريش الطاووس، تظل حتى آخر لحظة تفترض الخير لا الشر؛ و رغم تصورها وجود الشر فانها لا يمكن أن تعترف بذلك لنفسها بحال من الأحوال: إن تصورها هذا وحده يصدمها و يهزها هزا قويا.
مشاركة من عبد القادر (Abdelkader)
، من كتاب