بيد أن بعض الفتية يوقدون في عصرنا هذا فتناً مخوفة، يسوء مسلكهم! هل نحول المسجد الى ساحة حرب لأن البعض في رمضان يريدون صلاة التراويح ثمانياً، والآخر يريدها عشرين؟! قلت لمن يريدها ثمانياً: صلِّ مع الجمهور العدد الذي ترى، ثم انصرف في هدوء! قال: إنك تكره السنة! قلت: بل أكره الفتن ما ظهر منها وما بطن.. وكم من سنن تريدون إحياءها كما تزعمون، لا تزيد الأمة إلا بلاء.. إن تحديد نافلة ما لا يجوز أن يخلق أزمة، وإذا كان قيام نافلة سيهدم فريضة فلا أقامها الله. ص175.
مشاركة من Ãlí Mũstảfả
، من كتاب