واترك الماضي وذكرياته المؤذية الى الحاضر المحرج.. أمة هي خمس العالم من ناحية التعداد، تبحث عنها في حقول المعرفة فلا تجدها، في ساحات الانتاج فلا تحسها، في نماذج الخلق الزاكي، والتعاون المؤثر، والحريات المصونة، والعدالة اليانعة.. فتعود صفر اليدين. بماذا شغلت نفسها؟ بمباحث نظرية شاحبة، وقضايا جزئية محقورة، وانقسامات ظاهرها الدين وباطنها الهوى. ص7
مشاركة من Ãlí Mũstảfả
، من كتاب