والعوام, كما يقال, عقولهم في عيونهم, يكاد لا يتجاوز فعلهم المحسوس المشاهد, حتى يصحَّ أن يقال فيهم: لولا رجاؤهم بالله وخوفهم منه فيما يتعلق بحياتهم الدنيا لما صلوا ولا صاموا, ولولا أملهم العاجل لما رجحوا قراءة الدلائل والأوراد على قراءة القرآن, ولا رجحوا اليمين بالأولياء المقربين كما يعتقدون على اليمين بالله
مشاركة من عبدالله الودعان
، من كتاب