“علام يحيا؟ ماهي الغاية التي ما يزال يستطيع أن يلاحقها؟ ماهو الهدف الذي مايزال يمكنه أن يسعى إليه؟ ماذا يفيده وماذا يجديه أن يستمر في الصراع والكفاح؟ أيحيا من أجل أن يُوجد؟ ألا أنه كان طوال حياته مستعدا لأن يضحّي بوجوده ألف مرة في سبيل فكرة، في سبيل أمل، بل و في سبيل تحقيق نزوة! إن الوجود في حدّ ذاته لم يكن كافيا له في يوم من الأيام. إنّما هو كان يطمع دائما في أكثر من ذلك”
مشاركة من arwa
، من كتاب