القدر أحياناََ ، كعاصفة رملية صغيرة لا تنفكّ تغير اتجاهاتها . وانت تغير اتجاهاتك ، لكنها تلاحقك ، تراوغها مرة بعد اخرى ، لكنها تتكيف وتتبعك ، تلعب معها هكذا مراراََ كرقصة مشؤومة مع الموت في الفجر . لماذا ؟ لأن هذه العاصفة ليست شيئاََ يهّب فجأة من بعيد ، ليست شيئاََ لا يمّت لك بِصِلَة ، إنها أنت ، إنها شيء ما في داخلك . وكل ماعليك فعله هو أن تستسلم لها
مشاركة من Nesreen Alaa
، من كتاب