كل منا يفقد شيئاً عزيزاً عليه، فرصاً، إمكانيات، مشاعر لا يمكننا استعادتها أبداً. كل هذا جزء من معنى كوننا نعيش. ولكن في داخل رؤوسنا -أو هذا ما أتصوره أنا- نخزن الذكريات في غرفة صغيرة هناك. غرفة كالرفوف في هذه المكتبة، ولنعي الأعمال التى كتبتها قلوبنا، علينا أن نصنفها وننظمها ببطاقات، ونزيل عنها الغبار من حين لآخر، ونجدد لها الهواء، ونغير الماء في أواني الزهور. بكلمات أخرى، ستعيش إلى الأبد في مكتبتك الخاصة بك.
كافكا على الشاطئ > اقتباسات من رواية كافكا على الشاطئ
اقتباسات من رواية كافكا على الشاطئ
اقتباسات ومقتطفات من رواية كافكا على الشاطئ أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
كافكا على الشاطئ
اقتباسات
-
مشاركة من فريق أبجد
-
السعادة لها شكل واحد, أما التعاسة فتأتي بكافة الأشكال و الأحجام. كما يقول تولستوي: السعادة تشبيه, أما التعاسة فقصة.
مشاركة من mahmud elyyan -
إغماض العينين لن يغير في شيء، لا شيء سيتغيّر لمجرد أنك لا تريد أن تراه. بل، ستجد أن الأمر ازداد سوءًا في المرة التالية التي تنظر فيها
مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia) -
العالم فضاء واسع، لكن الفضاء الذي سيحتويك -والذي ليس بالضرورة أن يكون كبيراً جداً- ﻻ وجود له. تبحث عن صوت. فماذا تجد؟ الصمت. تبحث عن الصمت، فماذا تسمع؟ ليس إﻻ نذير الشؤم إياه يعيد نفسه مراراً. وأحياناً يضغط على زر سري في أعماق دماغك.
قلبك نهر واسع بعد وابل من المطر تفيض المياه على ضفتيه. تختفي علامات الطريق، يطمسها أو يجرفها السيل الجارف ويستمر المطر بالهطول على النهر. في كل مرة ترى فيها فيضاناً كهذا في نشرة اﻷخبار تقول لنفسك: ها هو ذا، إنه قلبي.
مشاركة من فريق أبجد -
أياً كان ما تسعى إليه ، فلن يأتي بالشكل الذي تتوقعه
مشاركة من محمد عمر -
" كافكا ، في حياة كل شخص نقطة لا عودة ،وفي حالات نادرة يوجد نقطة يمكنه التقدم منها ، وحين نصل لتلك النقطة كل ما علينا فعله ، أن نتقبل الحقيقة بهدوء ، وهكذا نظل أحياء "
أوشيما
مشاركة من صـديـقـة الـكـتـب -
أرقص.. يجب أن ترقص.. مادامت الموسيقى تعزف، يجب أن ترقص، لا تفكر حتى في السبب، إذا شرعت في التفكير فسوف تتوقف قدماك. إذا توقفت قدماك فسوف نتعطل نحن، فسوف تتعطل أنت/ لذا لا تفكر في شيء مهما بدا ذلك حمقا، يجب أن تواصل الخطى.. يجب أن تُمرّن جسمك، يجب أن تحلحل ما قمت بربطه، يجب أن تستخدم كل ما لديك، نعلم أنك متعب، متعب وخائف، هذا ما يحدث لكل شخص.. حسنا، فقط لا تدع قدميك تتوقفان.
مشاركة من صابر قرين - Sabeur Grine -
أكثر من يثير إشمئزازي أولئك الذين ليس لديهم خيال، ممن يسمّيهم ت.إس.إليوت: المجوّفين. من يسدّون هذا النقص في الخيال بأكوام قش خالية من الأحاسيس، حتى أنهم لا يدركون ماذا يفعلون، قساة يقذفونك بالكثير من الكلمات الفارغة ليحملونك على فعل ما لا تريد فعله
مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia) -
كافكا, في حياة كل شخص نقطة لاعودة وفي حالات نادرة توجد نقطة يمكنه التقدم منها, وحين تصل لتلك النقطة و كل ماعلينا فعله أن نتقبل الحقيقة بهدوء , وهكذا نظل أحياء ..
مشاركة من Asmaa A Sanosi -
أنا أيضاً لا أفضّل إلا أكون حراً، إلى حد ما. عرّف جان جاك روسو الحضارة بأنها عندما يبني الناس الأسوار. ملحوظة ثاقبة جداً، وحقيقية -كل الحضارة نتاج لنقص الحرية داخل الأسوار. سكان أستراليا الأصليون هم الاستثناء الوحيد، إذ أنشأوا حضارة بلا أسوار، ظلوا متمسكين بحريتهم بأيديهم وأسنانهم حتى القرن السابع عشر. كان يمكنهم الذهاب أينما شاؤوا، ومتى شاؤوا، وأن يفعلوا ما يريدونه. كانت حياتهم ترحالاً بكل معنى الكلمة. المشي هو الاستعارة الصائبة لوصف حياتهم، وعندما جاء البريطانيون وبنوا الأسوار لكي يضعوا مواشيهم في حظائر، لم يستطع سكان أستراليا الأصليون أن يفهموا، ولجهلهم بالهدف من ذلك من حيث المبدأ، تم تصنيفهم كأشخاص خطرين وغير اجتماعيين وسيقوا بعيداً إلى البراري.
مشاركة من فريق أبجد -
القدر أحياناً كعاصفة رملية صغيرة لا تنفك تغير اتجاهاتها . وانت تغير اتجاهاتك . لكنها تلاحقك . تراوغها بعد أخري ، لكنها تتكيف و تتبعك . تلعب معها هكذا مراراً كرقصة مشؤومة مع الموت في الفجر . لماذا ؟ لأن هذه العاصفة ليست شيئاً يهب فجأة من بعيد ، ليست شيئاً لا يمت لك بصلة ، إنها انت . انها كل شي في داخلك . وكل ما عليك فعله هو ان تستسلم لها . ادخل اليها مباشرة . اغمض عينيك وسد أذنيك حتي لا تتسلل الرمال إليها . وسر في العاصفة ، خطوة بعد خطوة . ليس من شمس هناك ولا قمر ولا اتجاهات ولا احساس بالزمن . فقط دوامة من الرمال البيضاء الناعمة تصعد الي السماء كعظام مطحونة ، هذه هي العاصفة التي عليك ان تتخيلها ، وعليك ان تنجو وسط تلك العاصفة الباطشة الميتافيزيقية الرمزية ، بغضّ النظر عن مدي ميتافيزيقيتها أو رمزيتها . الخطأ ممنوع : ستقطع العاصفة اللحم كآلاف الأنصال . وسينزف الناس هناك ، وستنزف أنت أيضاً ، ستنزفون جميعاً دماً أحمر حاراً . وستتلقف أنت هذا الدم بيديك ، دمك ودم الآخرين .
- ولحظة إنتهاء العاصفة ، لن تتذكر كيف نجوت منها ، لن تتذكر كيف تدبرت أمرك لتنجو ، ولن تدرك هل انتهت العاصفة أم لا . ستكون متيقناً من أمر واحد فقط : حين تخرج من العاصفة ، لن تعود الشخص نفسة الذي دخلها ، ولهذا وحدة ، كانت العاصفة .
مشاركة من Karim Mounir -
" مع كل فجر جديد لا يكون العالم هو نفسه ، ولا تكون انت الشخص نفسه ”
مشاركة من Aber Sabiil -
حين تخرج من العاصفة، لن تعود الشخص نفسه الذي دخلها، ولهذا السبب وحده، كانت العاصفة.
مشاركة من محمد أبو زبيد -
"محاصرون نحن داخل تفاصيل حياتنا اليومية، حتى لتبدو أحداث الماضي نجوما قديمة خبا ضوؤها، فلم تعد تشغل محلا في أذهاننا. ثمة الكثير لنفكر فيه كل يوم، و الكثير لنتعلمه، أساليب جديدة، معلومات جديدة، تكنولوجيا جديدة، مفردات جديدة..و مع ذلك، و رغم مرور وقت طويل، و بغض النظر عن كل الأحداث الغامرة، فهناك أشياء لا يسعنا أبدا أن نلقيها في طي النسيان، ذكريات لا تمحى، تبقى للأبد كالحجر الصوان"
مشاركة من Reem Mostafa -
إن كنت تستخدم دماغك في التفكير، فلن يرغب الناس بالتاوصل معك.
مشاركة من Ahmed Louaar
السابق | 1 | التالي |