“ما أسعد الذين لا يملكون شيئًا يستحق أن يوصدوا عليه الأبواب بالأقفال”
“لا يكفي أن يكون المرء ذكيًا حتى يتصرف بذكاء.”
“إن هذه الاندفاعات المتطرفة تدل على أن أصحابها أناس مؤمنون صادقون، وتدل أيضًا أن الظروف ليست هي الظروف التي يجب توافرها.”
“إنني أحب معاشرة الشباب. من يعرفهم يتعلم كثيرًا من الأشياء الجديدة.”
“إننا نستطيع عند اللزوم أن نخنق حتى إحساسنا الأخلاقي ! إننا نستطيع عند اللزوم أن نحمل إلى السوق كل شيء فنبيعه فيها : الحرية، الطمأنينة، وحتى راحة الضمير !”
“يتفق للمرء أحيانًا أن يلقى أناسًا لا يعرفهم البتة فإذا هو يهتم بهم منذ أول نظرة قبل أن يبادلهم كلمة واحدة.”
“يُخيل إلي أن الرجال العظماء حقًا لا بد أن يشعروا على هذه الأرض بحزن عظيم.”
“ألست تمحو نصف جريمتك حين تقبل الألم ؟”
“ولكن المرء، عندما تعرّفه إلى شخص من الأشخاص، يكون طائشًا بعض الطيش، غبيًا بعض الغباوة، كما تعلم .. فهو يرى في ضوء .. شخصي، ولا يراها كما هي.”
“لكن الذكاء والغيرة شيئان اثنان لا يتعارضان، ومن هنا يأتي البلاء، ثم إنك من أجل أن تحكم على أحد الناس حكمًا حياديًا، يحسن بك أن تتخلص من بعض الآراء السابقة والعادات اليومية إزاء البشر والأشياء التي تحيط بك.”
“يقول مثل إنجليزي : مئة أرنب لا تصنع حصانًا، ومئة شبهة لا تصنع برهانًا.”
“إن الفتنة التي تشع من امرأة أخاذة فاضلة مثقفة يمكن أن تجمل حياتك، وأن تجذب إليك مودة الناس، وأن تحيطك بهالة من المهابة والسحر.”
“ما العقل إلا خادم الأهواء.”
“لئن لم يكن في هذا العالم شيء أصعب من الصدق والصراحة، فلا شيء في العالم أسهل من التملق. فالصدق إذا اندس فيه عشر معشار من الكذب سرعان ما يخالطه نشاز فتقع فضيحة. أما التملق فإنه إذا كان كذبًا من أوله إلى آخره، يظل سارًا وممتعًا، فالشخص يصغي إليه شاعرًا بلذة إن لم تكن لذة سامية فهي لذة على كل حال.”
“رب فعل يقوم به صاحبه على نحو رائع، ببراعة فائقة وحذق مدهش، ثم يبقى الباعث عليه والدافع إلىه مَموهًا، لارتباطه بمشاعر مرضية شتى”
“أيها السيد الكريم، ليس الفقر رذيلة، ولا الإدمان على السكر فضيلة، أنا أعرف ذلك أيضًا. ولكن البؤس رذيلة أيها السيد الكريم، البؤس رذيلة. يستطيع المرء في الفقر أن يظل محافظًا على نبل عواطفه الفطرية، أما في البؤس فلا يستطيع ذلك يومًا، وما من أحد يستطيعه قط. إذا كنت في البؤس فإنك لا تُطرد من مجتمع البشر ضربًا بالعصا، بل تُطرد منه ضربًا بالمكنسة، بغية إذلالك مزيدًا من الإذلال. والناس على حق في ذلك، لأنك في البؤس أول من يريد هذا الذل لنفسه بنفسه. وهذا سبب إدمانك على الشرب.”
مشاركة من سمآح برحمة
، من كتاب