أن إنسان هذه المجتمعات لم ينظر إليه باعتباره عنصراً أساسياً ومحورياً في أي خطة تنموية ، لا بد إذاً من وضع الأمور في إطارها البشري الصحيح ، وأخذ خصائص الفئة السكانية التي يراد تطوير نمط حياتها بعين الإعتبار ولابد بالتالي من دراسة هذه الخصائص ومعرفة بنيتها وديناميتها ، وهو ماندر الإهتمام به إلى الآن ، فعلم النفس لم يحتل بعد مكانته المفروضة في هذا المضمار ، ومع انه يملك مفاتيح مهمة لمعرفة
الإنسان ، والقوى التي تحركه داخلياً وعقلانياً ، والمقاومات التي يظهرها إذا مس توازنه ، وكل تنمية لابد لها من شمول النظرة من خلال الإهتمام بالبعد الذاتي (الإنساني ) إضافة إلى البعد الموضوعي (الإجتماعي الإقتصادي ) ، ومن خلال فهم العلاقة الجدلية بينهما ،إذا أردنا السير على طريق يحالفها الحظ في إيصالنا إلى الهدف
التخلف الاجتماعي: مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور > اقتباسات من كتاب التخلف الاجتماعي: مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور > اقتباس
مشاركة من Mashael
، من كتاب