لاحظ السير بيرسي سايكس أن أئمة الشيعة يحتلون مكانة أكبر في قلوب الشيعة من مكانة الرسول. يتفق العديد من الرحالة والعلماء مع النقطة التي يثيرها سايكس، غير ان هذا ليس صحيحاً تماماً. إن ذلك ما يبدو للمراقب السطحي وذلك بسبب الاحتفالات الكبيرة التي يقوم بها الشيعة إحياء لذكرى أئمتهم. إنهم يفعلون ذلك في الواقع ليس لأنهم يفضلون أئمتهم على النبي بل لأنهم يجدون في أئمتهم الذين أضطهدهم الخلفاء رموزاً لثوراتهم.
مشاركة من عزالدين ابو الطيف
، من كتاب