الكلمات تحتاج حقاً إلى كلمات ولذا يُقال الكلمة تريد كلمة، لنتخيل أن رجلاً يسأل امرأة : أتحبينني، فتصمت ،ناظرة إليه فحسب كأبي الهول، شاردة وبعيدة، رافضة قول لا التي ستحطمه أو نعم التي ستطحطمهما معاً، نخلص مما سبق إلى أن العالم سيكون أفضل كثيراً لو قنع كل واحد بما يقول دون انتظار للرد عليه، وسيكون أفضل أكثر وأكثر لو لم يطلب هذا الرد أو يتمناه.
قصة حصار لشبونة > اقتباسات من رواية قصة حصار لشبونة > اقتباس
مشاركة من Mostafa hamza
، من كتاب