اللاعبون الكبار على رقعة السياسة اليوم يدركون انه لا يمكن ضمان مصالحهم الاستراتيجية ونفوذهم الدولي الا بتدجين كل الخطابات الدينية الحيوية الكبرى ، وحقنها بفيروس الخنوع الغالب ، وإماتة لياقة الممانعة فيها ، لتنسجم في النهاية مع متطلبات الهيمنة الغربية ، ولذلك تنفق الامبرياليات الغربية المعاصرة بسخاء لا محدود على مراكز البحوث والدراسات وتقارير الرصد الدقيق والمستمر لكل بؤر التوتر بشكل عام والحراك الديني الاسلامي بشكل خاص .
ابراهيم السكران / سلطة الثقافة الغالبة
مشاركة من ابو حمده | خواطر وأسمار 📚🌙
، من كتاب