اللاعبون الكبار على رقعة السياسة اليوم يدركون انه لا يمكن ضمان مصالحهم الاستراتيجية ونفوذهم الدولي الا بتدجين كل الخطابات الدينية الحيوية الكبرى ، وحقنها بفيروس الخنوع الغالب ، وإماتة لياقة الممانعة فيها ، لتنسجم في النهاية مع متطلبات الهيمنة الغربية ، ولذلك تنفق الامبرياليات الغربية المعاصرة بسخاء لا محدود على مراكز البحوث والدراسات وتقارير الرصد الدقيق والمستمر لكل بؤر التوتر بشكل عام والحراك الديني الاسلامي بشكل خاص .
ابراهيم السكران / سلطة الثقافة الغالبة
سلطة الثقافة الغالبة > اقتباسات من كتاب سلطة الثقافة الغالبة
اقتباسات من كتاب سلطة الثقافة الغالبة
اقتباسات ومقتطفات من كتاب سلطة الثقافة الغالبة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
سلطة الثقافة الغالبة
أبلغوني عند توفره
اقتباسات
-
مشاركة من ابو حمده | خواطر وأسمار 📚🌙
-
بعض الشباب المتطلع للثقافه اليوم يتوهم انه يعيش انفتاحاً وتجديداً بين مجموعة من المنغلقين ، ولا يعلم انه ضحية لمؤامرة سياسية كبرى تستهدف من خلال نوافذ مختلفة اعادة ترميم الاسلام لينسجم مع مصالح اللاعبين الكبار ، بأعتبارها ثقافة الغالب .
واطرف مافي الامر : ان بعض هؤلاء الشباب ينعي على علماء ودعاة اهل السنة ضعف الوعي السياسي ، ولا يعلم انه هو الذي يدار بخيوط السياسة من بعيد ويُطبٓخ في قدر الهيمنة الغربية وهو لا يدري .
ابراهيم السكران
مشاركة من ابو حمده | خواطر وأسمار 📚🌙
السابق | 1 | التالي |